تمكنت السلطات الإيرانية من تحييد 30 قنبلة في طهران كان مخططا لها أن تنفجر، وقبض على 28 إرهابياً على صلة بتنظيم «داعش»، بحسب ما نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن وزارة المخابرات الإيرانية، اليوم (الأحد).
وكان وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب أعلن في أغسطس الماضي رصد دخول 200 عنصر من «داعش» إلى إيران، مؤكدا تحييد معظمهم حتى الآن.
وفي أغسطس أيضاً، قتل 4 أشخاص على الأقل بهجوم مسلح استهدف مزاراً في مدينة شيراز جنوب إيران، وفقا لوكالة أنباء «إرنا»، مضيفة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا بهجوم إرهابي شنه رجلان مسلحان على مرقد شاه شيراغ في شيراز، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، وفق التلفزيون الإيراني.
من جهة أخرى، ورغم مرور أشهر على توقف المفاوضات النووية بين إيران والدول الأوروبية وأمريكا، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن تبادل الرسائل مع واشنطن مستمر.
وقال خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن خطة سلطنة عمان لا تزال مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى الوساطة العمانية للعودة إلى محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة، فنحن جادون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة حتى تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم.
وكان عبد اللهيان اعتبر أمس (السبت) أن عودة الأطراف إلى الاتفاق النووي ليس بعيد المنال إذا تخلت أمريكا عن ازدواجيتها وأظهرت نية وإرادة حقيقية، وفق تعبيره.
يذكر أنه بعد أشهر طويلة من الجولات التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، انهارت تلك المفاوضات صيف العام الماضي 2022. ومنذ ذلك الحين، دخلت على الخط عدة مساع أوروبية وعربية أيضا، بينها سلطنة عمان وقطر من أجل دفع الأطراف المعنية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب أعلن في أغسطس الماضي رصد دخول 200 عنصر من «داعش» إلى إيران، مؤكدا تحييد معظمهم حتى الآن.
وفي أغسطس أيضاً، قتل 4 أشخاص على الأقل بهجوم مسلح استهدف مزاراً في مدينة شيراز جنوب إيران، وفقا لوكالة أنباء «إرنا»، مضيفة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا بهجوم إرهابي شنه رجلان مسلحان على مرقد شاه شيراغ في شيراز، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، وفق التلفزيون الإيراني.
من جهة أخرى، ورغم مرور أشهر على توقف المفاوضات النووية بين إيران والدول الأوروبية وأمريكا، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن تبادل الرسائل مع واشنطن مستمر.
وقال خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن خطة سلطنة عمان لا تزال مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى الوساطة العمانية للعودة إلى محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة، فنحن جادون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة حتى تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم.
وكان عبد اللهيان اعتبر أمس (السبت) أن عودة الأطراف إلى الاتفاق النووي ليس بعيد المنال إذا تخلت أمريكا عن ازدواجيتها وأظهرت نية وإرادة حقيقية، وفق تعبيره.
يذكر أنه بعد أشهر طويلة من الجولات التي شهدتها العاصمة النمساوية فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، انهارت تلك المفاوضات صيف العام الماضي 2022. ومنذ ذلك الحين، دخلت على الخط عدة مساع أوروبية وعربية أيضا، بينها سلطنة عمان وقطر من أجل دفع الأطراف المعنية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.