من المتوقع أن يجري الرئيس التركي رجب أردوغان محادثات مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في جيب ناختشيفان الأذربيجاني غدا (الإثنين)، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية. وقالت إن المحادثات ستناقش آخر التطورات في ناغورني كاراباخ.
وأكد الزعيمان أخيراً عزمهما على إنشاء ممر بري بين ناختشيفان وأذربيجان عبر جنوب أرمينيا، ومن شأن هذا الممر أن يعزل أرمينيا عن حدودها البرية مع إيران، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعلن أردوغان توسيع التعاون في مجال الطاقة بين أذربيجان الغنية بالغاز وتركيا خلال الاجتماع.
ويجيء هذا اللقاء في أعقاب هجوم أذربيجاني أعاد سيطرة باكو على جيب ناغورني كاراباخ الانفصالي، الذي تقطنه غالبية من الأرمن.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز تحليل السياسات القوقازية أحمد عليلي: إن أذربيجان على وشك استعادة السيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ الذي يسكنه الأرمن، والذي ينتمي إلى أذربيجان وفقاً للقانون الدولي، ولكن كان يحكمه الانفصاليون الأرمن منذ انتصار الأرمن في حرب عام 1994، ويخشى المحللون الأرمن الآن من حدوث تطهير عرقي وإبادة جماعية جديدة، الأمر الذي تنفيه أذربيجان.
فيما قال الخبير الألماني ليو ويجر: في الواقع، يجب على أذربيجان أن تسمح ببعثة مراقبة دولية، تحت قيادة الأمم المتحدة، لمراقبة الوضع الإنساني والاتفاق المتفق عليه.
من جهتها، قالت مستشارة معهد أبحاث السياسات التطبيقية في أرمينيا لين زوفيجيان، إنه في هذا الوقت الذي يشهد معاناة واضحة واستمرار خطر الخسائر الإنسانية، من المهم للغاية أن يلعب العرب دوراً في تهدئة الأزمة، مضيفة: إنهم من بين الشركاء الأكثر ثقة لكلا الجانبين، مع سجل قوي من الاستجابات الأخيرة للزلازل والفيضانات وغيرهما من الكوارث الإنسانية.
وأكد الزعيمان أخيراً عزمهما على إنشاء ممر بري بين ناختشيفان وأذربيجان عبر جنوب أرمينيا، ومن شأن هذا الممر أن يعزل أرمينيا عن حدودها البرية مع إيران، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعلن أردوغان توسيع التعاون في مجال الطاقة بين أذربيجان الغنية بالغاز وتركيا خلال الاجتماع.
ويجيء هذا اللقاء في أعقاب هجوم أذربيجاني أعاد سيطرة باكو على جيب ناغورني كاراباخ الانفصالي، الذي تقطنه غالبية من الأرمن.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز تحليل السياسات القوقازية أحمد عليلي: إن أذربيجان على وشك استعادة السيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ الذي يسكنه الأرمن، والذي ينتمي إلى أذربيجان وفقاً للقانون الدولي، ولكن كان يحكمه الانفصاليون الأرمن منذ انتصار الأرمن في حرب عام 1994، ويخشى المحللون الأرمن الآن من حدوث تطهير عرقي وإبادة جماعية جديدة، الأمر الذي تنفيه أذربيجان.
فيما قال الخبير الألماني ليو ويجر: في الواقع، يجب على أذربيجان أن تسمح ببعثة مراقبة دولية، تحت قيادة الأمم المتحدة، لمراقبة الوضع الإنساني والاتفاق المتفق عليه.
من جهتها، قالت مستشارة معهد أبحاث السياسات التطبيقية في أرمينيا لين زوفيجيان، إنه في هذا الوقت الذي يشهد معاناة واضحة واستمرار خطر الخسائر الإنسانية، من المهم للغاية أن يلعب العرب دوراً في تهدئة الأزمة، مضيفة: إنهم من بين الشركاء الأكثر ثقة لكلا الجانبين، مع سجل قوي من الاستجابات الأخيرة للزلازل والفيضانات وغيرهما من الكوارث الإنسانية.