مروحية التمساح الروسية.
مروحية التمساح الروسية.
-A +A
«عكاظ» (موسكو)okaz_online@
كشفت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية الأسلحة الروسية الأكثر فتكاً في الحرب على أوكرانيا. وأكدت في تقرير لها أن موسكو لجأت إلى استخدام مزيد من المعدات الحديثة بعد أن واجهت في بداية الحرب فبراير 2022 «تحديات جسيمة».

وتحدثت المجلة عن «مروحية التمساح» وهو اللقب الذي يطلق على مروحية الهجوم «كاموف-52» وهي واحدة من أفضل المروحيات الحربية في العالم وأقدرها على المناورة بفضل مروحتها الفريدة من نوعها، وهي مسلحة بمدفع من عيار 30 مليمترا، وصواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات.


وذكرت المجلة أن هذه المروحية أثبتت جدارة بتدميرها المركبات الأمريكية والدبابات الألمانية، إلا أن عدد أسطول «التمساح» تضاءل تحت وطأة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المدعمة بصواريخ «ستينغر» الأمريكية.

من جهته، اتهم أمين مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف روسيا بأنها جعلت بلاده أكثر دول العالم تلغيماً، لافتاً إلى أن الجنود الأوكرانيين وجدوا أن بعض المناطق تحتوي على 5 ألغام في كل متر مربع، ما يشكل تحديّاً كبيراً للقوات الأوكرانية التي لجأت للتقدم سيراً على الأقدام تاركة مدرعاتها الغربية وراءها. ووصف عدد الألغام الروسية هناك بأنه «جنوني»، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية لإنقاذ جنودها في الصف الأمامي.

وبحسب التقرير، فقد استفادت روسيا من الطائرات المسيرة الانتحارية أو «الكاميكازي»، مثل مسيرات «لانسيت» لاستهداف المركبات المصفحة الأوكرانية، وهي التي تتميز بأن لها حمولة أكبر ودقة أعلى، وهي فعالة ضد الدبابات القديمة، والمركبات المدرعة الخفيفة، وسلاح المدفعية.

ووظفت موسكو أيضاً قنابل جوية من العهد السوفياتي محسنة تقنياً يراوح وزن الواحدة بين 1100 و3300 رطل، ولا تعتمد هذه القنابل على أنظمة دفع الصواريخ الحديثة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل، ويجعل منها تحديّاً حقيقيّاً للقوات الأوكرانية.