كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري، أن العدد الإجمالي للجثامين المكتشفة في مدينة درنة التي اجتاحها الإعصار «دانيال» بلغ 4120 قتيلا، حتى الآن.
وأوضح المسماري في رسم توضيحي نشره على صفحته في «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء)، أن إجمالي عدد الجثامين يوم (الإثنين) بلغ 56، بينما بلغ يوم (الثلاثاء) 35.
وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة في ليبيا محمد الجارح قال: «إن إجمالي الوفيات الموثقة لدى وزارة الصحة بسبب السيول بلغ 3893 حالة».
وأفاد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل، بأن عمليات البحث لا تزال جارية، معبرا عن أمله في أن تنتهي قريبا.
وكانت مناطق شرق ليبيا تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، ما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
وما تزالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث الضحايا في البحر قبالة درنة، التي كانت الأشد تضررا نظرا لانهيار سدين رئيسيين بها جراء السيول.
من جهته، أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة محمد أمعزب أن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة لم توجه لها الدعوة رسميا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة، الذي دعت له الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، والمقرر عقده في العاشر من أكتوبر القادم.
واتهم أمعزب في حديث لوكالة «أنباء العالم العربي»، أمس، حكومة شرق ليبيا، بالممانعة ووضع العراقيل في طريق رأب الصدع والتعاون بين الحكومتين في مجال إعادة إعمار درنة.
ودعت الحكومة المكلفة من البرلمان الأسبوع الماضي إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة بعد تعرض مناطق شرق ليبيا لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال.
وأوضح المسماري في رسم توضيحي نشره على صفحته في «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء)، أن إجمالي عدد الجثامين يوم (الإثنين) بلغ 56، بينما بلغ يوم (الثلاثاء) 35.
وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة في ليبيا محمد الجارح قال: «إن إجمالي الوفيات الموثقة لدى وزارة الصحة بسبب السيول بلغ 3893 حالة».
وأفاد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل، بأن عمليات البحث لا تزال جارية، معبرا عن أمله في أن تنتهي قريبا.
وكانت مناطق شرق ليبيا تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، ما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
وما تزالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث الضحايا في البحر قبالة درنة، التي كانت الأشد تضررا نظرا لانهيار سدين رئيسيين بها جراء السيول.
من جهته، أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة محمد أمعزب أن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة لم توجه لها الدعوة رسميا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة، الذي دعت له الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، والمقرر عقده في العاشر من أكتوبر القادم.
واتهم أمعزب في حديث لوكالة «أنباء العالم العربي»، أمس، حكومة شرق ليبيا، بالممانعة ووضع العراقيل في طريق رأب الصدع والتعاون بين الحكومتين في مجال إعادة إعمار درنة.
ودعت الحكومة المكلفة من البرلمان الأسبوع الماضي إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة بعد تعرض مناطق شرق ليبيا لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال.