أثار ظهور القيادي الإخواني «الهارب» حلمي الجزار، بدعمه وتأييده للمرشح على منصب رئيس جمهورية مصر المحتمل البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها خلال شهر ديسمبر القادم، حالة من الغضب وسط جموع الشعب المصري، كونها جماعة مصنفة منظمة إرهابية وخارجة عن القانون، وهو ما سوف يصعب على الطنطاوي الحصول على تزكية 20 نائباً أو الحصول على توكيلات من قبل 25 ألف مواطن من المحافظات المصرية، بحد أقصى ألف مواطن من كل محافظة.
ويواجه السياسي المصري، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 أحمد طنطاوي، جملة من الانتقادات والاتهامات بالخيانة والتحالف مع جماعة الإخوان، إثر تصريحات أطلقتها حملته الانتخابية قبل أيام رحبت خلالها بعودة الإخوان إلى العمل السياسي داخل مصر باعتبار أنهم فصيل وطني، كما أن الطنطاوي لعب مراراً دور المدافع عن التنظيم، ودعا في أكثر من مناسبة إلى المصالحة مع الجماعة، وهي الدعوات التي لقيت رفضاً قاطعاً من جموع المصريين.
ففي عام 2019 وجه المرشح المحتمل دعوة للسلطات المصرية للتصالح مع جماعة الإخوان تحت دعوى الإصلاح السياسي، ويهدف لعودة الإخوان إلى العمل السياسي وفتح الطريق أمام مصالحة واسعة مع عناصر التنظيم الفارين خارج البلاد، وهو ما دفع تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم «40» حزباً بإصدار بيان أعلنوا فيه رفضهم التام لمبادرة «الطنطاوي» واعتبروا أنها محاولة مكشوفة يتستر خلفها من يسعون لهدم الدولة المصرية، وخصوصاً جماعة الإخوان التي تحاول العودة إلى المشهد السياسي من جديد.
واعتبر القيادي الإخواني السابق الدكتور طارق البشبيشي عودة الإخوان من جديد إلى مصر أمر مستحيل، مشيرا إلى أن أي مرشح رئاسي يحاول دغدغة المشاعر بعودة الإخوان أو مصالحتهم هو موت سياسي له.
ولفت إلى أن عودة الإخوان ليست مسألة سياسية تقبل الصواب والخطأ، ولا هي قضية فكرية تخضع لحرية الرأي، بل هي قضية أمن قومي تتعلق بحياة ووجود المصريين، مشدداً على أن المصريين دفعوا ثمناً كبيراً عندما قاموا بثورة 30 يونيو عام 2013 بعد إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم، وهو ما قامت به الجماعة بالتخريب والدمار والقتل، عبر أعمالهم الإرهابية الجبانة.
وأضاف البشبيشي لـ«عكاظ» أن جماعة الإخوان انتهت في مصر ولا وجود لها، ولم يتبق منها سوى التواجد في الإعلام، متهماً إياها بارتكاب أخطاء كثيرة أودت بحياتها إلى الأبد، ولن يكون لها ذكر في التاريخ بعد الآن، وما يحدث الآن بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية القادمة، يعود بنا إلى الخلف أيام «الحوار الوطني» في مصر ومحاولة الدخول إليه بهدف العودة مرة أخرى للمشهد، وعندما رفضت القوى السياسية والحزبية المصرية عودتهم، أطلقت الجماعة وابل من الشائعات، وهو أمر متوقع بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة.
ويواجه السياسي المصري، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 أحمد طنطاوي، جملة من الانتقادات والاتهامات بالخيانة والتحالف مع جماعة الإخوان، إثر تصريحات أطلقتها حملته الانتخابية قبل أيام رحبت خلالها بعودة الإخوان إلى العمل السياسي داخل مصر باعتبار أنهم فصيل وطني، كما أن الطنطاوي لعب مراراً دور المدافع عن التنظيم، ودعا في أكثر من مناسبة إلى المصالحة مع الجماعة، وهي الدعوات التي لقيت رفضاً قاطعاً من جموع المصريين.
ففي عام 2019 وجه المرشح المحتمل دعوة للسلطات المصرية للتصالح مع جماعة الإخوان تحت دعوى الإصلاح السياسي، ويهدف لعودة الإخوان إلى العمل السياسي وفتح الطريق أمام مصالحة واسعة مع عناصر التنظيم الفارين خارج البلاد، وهو ما دفع تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم «40» حزباً بإصدار بيان أعلنوا فيه رفضهم التام لمبادرة «الطنطاوي» واعتبروا أنها محاولة مكشوفة يتستر خلفها من يسعون لهدم الدولة المصرية، وخصوصاً جماعة الإخوان التي تحاول العودة إلى المشهد السياسي من جديد.
واعتبر القيادي الإخواني السابق الدكتور طارق البشبيشي عودة الإخوان من جديد إلى مصر أمر مستحيل، مشيرا إلى أن أي مرشح رئاسي يحاول دغدغة المشاعر بعودة الإخوان أو مصالحتهم هو موت سياسي له.
ولفت إلى أن عودة الإخوان ليست مسألة سياسية تقبل الصواب والخطأ، ولا هي قضية فكرية تخضع لحرية الرأي، بل هي قضية أمن قومي تتعلق بحياة ووجود المصريين، مشدداً على أن المصريين دفعوا ثمناً كبيراً عندما قاموا بثورة 30 يونيو عام 2013 بعد إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم، وهو ما قامت به الجماعة بالتخريب والدمار والقتل، عبر أعمالهم الإرهابية الجبانة.
وأضاف البشبيشي لـ«عكاظ» أن جماعة الإخوان انتهت في مصر ولا وجود لها، ولم يتبق منها سوى التواجد في الإعلام، متهماً إياها بارتكاب أخطاء كثيرة أودت بحياتها إلى الأبد، ولن يكون لها ذكر في التاريخ بعد الآن، وما يحدث الآن بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية القادمة، يعود بنا إلى الخلف أيام «الحوار الوطني» في مصر ومحاولة الدخول إليه بهدف العودة مرة أخرى للمشهد، وعندما رفضت القوى السياسية والحزبية المصرية عودتهم، أطلقت الجماعة وابل من الشائعات، وهو أمر متوقع بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المصرية المرتقبة.