قلل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من إمكانية التوصل إلى تسوية سياسة تنهي الشغور الرئاسي وتخرج لبنان من واقعها المتأزم في ظل الدور الذي يلعبه حزب الله والتيار الوطني الحر، مطالباً رئيس مجلس النواب نبيه بري بالإيفاء بوعوده وعقد جلسات مفتوحة للبرلمان.
وقال جعجع: «طالما لمحور الممانعة والتيار وزن في اللعبة السياسية يجب ألا نتأمل خيرا، وهذا الكلام ليس من منطق الخصومة، بل لأن هذا الفريق لا يفهم بمنطق الدولة ولا بتسيير أمورها، وهو غير مستعدٍ لضبط بعض الأمور الأساسية التي قد تؤثر على شعبيته، وأبرزها التهريب، والانتظام الضريبي، وهما إذا تمت السيطرة عليهما فستدار أموال كثيرة على الدولة تفوق حاجتها من صندوق النقد الدولي».
وأضاف أن «الرئيس بري دعا إلى عقد 12 جلسة خلال سنة أي بمعدل جلسة لكل شهر، وشرح أنه من شبه المستحيل انتخاب رئيس من الدورة الأولى، نظرا للحاجة إلى 86 صوتا، إلا في حالات استثنائية، لذا من الطبيعي أن يصار إلى فتح دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس».
وشدد بالقول: «لذا يقوم الرئيس بري، بالدعوة إلى جلسة يشارك محور الممانعة في دورتها الأولى، لأن هذا الأخير متأكدٌ بأنها لن تنتهي بانتخاب رئيس، فيخرج بعدها مع الحيط ويطيّر النصاب وتنتهي الجلسة، وهكذا دواليك، وبالتالي من يعطّل الانتخابات الرئاسية هو محور الممانعة، من خلال الرئيس بري، الذي يدعو إلى جلسات صورية فينسحب منها نواب هذا المحور بحجة عدم قدرة المجلس على انتخاب رئيس، وهم يدركون تماما أن بقاءهم في الجلسات وفتح دورات متتالية سيُشعر النواب بجدية الاستحقاق وسيدفعهم في النهاية إلى إنهاء الفراغ الرئاسي بانتخاب رئيس لا يمثل فريق الممانعة، الأمر الذي لا يريدونه باعتبار أن هذا المحور لا يحترم أصول اللعبة الديمقراطية».
وتطرّق جعجع خلال ندوة تتعلق بالصناعة اليوم (الخميس) إلى مسألة طرح الحوار، فقال: «صديقنا العزيز الرئيس بري تحدث عن خطة للخروج من الأزمة أي القيام بحوار لمدة أقصاها 7 أيام في مجلس النواب، على أن ينتهي مهما كانت النتيجة بالدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة، ولأننا في هذا الظرف الصعب لن ندخل بألاعيب لا جدوى منها، رفضنا الطرح. وبالأمس أعلن رئيس المجلس إنهاء طرح هذه المبادرة لأن عددا من الكتل لن يشارك فيه، ما يعني أنه على الرئيس بري اعتبار الحوار قد فشل وعليه عندئذٍ، كما قال سابقا، الدعوة إلى عقد جلسة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بملء سدة الرئاسة، ولكنه للأسف ما زال يرفض ذلك».
واستطرد: «أن اتهام الموارنة بالتعطيل على الموضة اليوم، إذ يقوم البعض بذلك حاليا وكأن النواب الموارنة من يخرجون من الجلسات فور انتهاء الدورة الأولى. من الممكن أن نجد قسماً من الموارنة عاطلين وقسما منيحا كما كل الطوائف، ولكن هذا لا يبرر هذه الموضة الجديدة لتنصل الآخرين من المسؤولية».
وأشار إلى أن «القوات اللبنانية» كانت تدرك جيدا أن الحوار لن يأتيَ بنتيجة لأن محور الممانعة مصر على مرشحه حتى النهاية، وأكد أنه ينجح فريق الممانعة بإقناع بعض النواب المستقلين والتغييريين بالسير بمرشحهم، لعلهم بذلك يؤمنون له الأصوات المطلوبة.
ولفت إلى أنه عندما وصلوا إلى ساعة الحقيقة تبين أن فريق الممانعة لا يريد الدعوة إلى جلسة انتخاب جديدة بدورات متتالية ولو خربت الدنيا، لأنه لن ينجح بتأمين الـ65 صوتا له، آسفا لمثل هذه التصرفات في ظل كل ما نمر به من أزمات.
وشدد جعجع على تمسّك «القوات» بمواقفها الواضحة والصلبة وستبقى، لأن الخيار هذه المرة إما الوصول إلى حل جدي أو الإيحاء بذلك للشعب وتمديد الأزمة سنوات أخرى، مجدداً التأكيد على أن الحل سهل، ويكمن بدعوة بري إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد.
و ختم قائلا: «أمام هذا الواقع، علينا المحافظة على موقفنا، وأنتم على صبركم وعزمكم، فالمعارضة مصممة على عدم القبول بالحلول المعتورة، ولن نتوقف إلا عند الوصول إلى النور الذي بدأنا نراه في آخر النفق المظلم، ومسافته ترتبط بـ«أصدقائنا» في محور الممانعة و«التيار»، ولكن كل هذه المعضلة لن تُحل إلا عندما يتقي هذا الفريق الله وينظر إلى مصلحة البلد».
وقال جعجع: «طالما لمحور الممانعة والتيار وزن في اللعبة السياسية يجب ألا نتأمل خيرا، وهذا الكلام ليس من منطق الخصومة، بل لأن هذا الفريق لا يفهم بمنطق الدولة ولا بتسيير أمورها، وهو غير مستعدٍ لضبط بعض الأمور الأساسية التي قد تؤثر على شعبيته، وأبرزها التهريب، والانتظام الضريبي، وهما إذا تمت السيطرة عليهما فستدار أموال كثيرة على الدولة تفوق حاجتها من صندوق النقد الدولي».
وأضاف أن «الرئيس بري دعا إلى عقد 12 جلسة خلال سنة أي بمعدل جلسة لكل شهر، وشرح أنه من شبه المستحيل انتخاب رئيس من الدورة الأولى، نظرا للحاجة إلى 86 صوتا، إلا في حالات استثنائية، لذا من الطبيعي أن يصار إلى فتح دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس».
وشدد بالقول: «لذا يقوم الرئيس بري، بالدعوة إلى جلسة يشارك محور الممانعة في دورتها الأولى، لأن هذا الأخير متأكدٌ بأنها لن تنتهي بانتخاب رئيس، فيخرج بعدها مع الحيط ويطيّر النصاب وتنتهي الجلسة، وهكذا دواليك، وبالتالي من يعطّل الانتخابات الرئاسية هو محور الممانعة، من خلال الرئيس بري، الذي يدعو إلى جلسات صورية فينسحب منها نواب هذا المحور بحجة عدم قدرة المجلس على انتخاب رئيس، وهم يدركون تماما أن بقاءهم في الجلسات وفتح دورات متتالية سيُشعر النواب بجدية الاستحقاق وسيدفعهم في النهاية إلى إنهاء الفراغ الرئاسي بانتخاب رئيس لا يمثل فريق الممانعة، الأمر الذي لا يريدونه باعتبار أن هذا المحور لا يحترم أصول اللعبة الديمقراطية».
وتطرّق جعجع خلال ندوة تتعلق بالصناعة اليوم (الخميس) إلى مسألة طرح الحوار، فقال: «صديقنا العزيز الرئيس بري تحدث عن خطة للخروج من الأزمة أي القيام بحوار لمدة أقصاها 7 أيام في مجلس النواب، على أن ينتهي مهما كانت النتيجة بالدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة، ولأننا في هذا الظرف الصعب لن ندخل بألاعيب لا جدوى منها، رفضنا الطرح. وبالأمس أعلن رئيس المجلس إنهاء طرح هذه المبادرة لأن عددا من الكتل لن يشارك فيه، ما يعني أنه على الرئيس بري اعتبار الحوار قد فشل وعليه عندئذٍ، كما قال سابقا، الدعوة إلى عقد جلسة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بملء سدة الرئاسة، ولكنه للأسف ما زال يرفض ذلك».
واستطرد: «أن اتهام الموارنة بالتعطيل على الموضة اليوم، إذ يقوم البعض بذلك حاليا وكأن النواب الموارنة من يخرجون من الجلسات فور انتهاء الدورة الأولى. من الممكن أن نجد قسماً من الموارنة عاطلين وقسما منيحا كما كل الطوائف، ولكن هذا لا يبرر هذه الموضة الجديدة لتنصل الآخرين من المسؤولية».
وأشار إلى أن «القوات اللبنانية» كانت تدرك جيدا أن الحوار لن يأتيَ بنتيجة لأن محور الممانعة مصر على مرشحه حتى النهاية، وأكد أنه ينجح فريق الممانعة بإقناع بعض النواب المستقلين والتغييريين بالسير بمرشحهم، لعلهم بذلك يؤمنون له الأصوات المطلوبة.
ولفت إلى أنه عندما وصلوا إلى ساعة الحقيقة تبين أن فريق الممانعة لا يريد الدعوة إلى جلسة انتخاب جديدة بدورات متتالية ولو خربت الدنيا، لأنه لن ينجح بتأمين الـ65 صوتا له، آسفا لمثل هذه التصرفات في ظل كل ما نمر به من أزمات.
وشدد جعجع على تمسّك «القوات» بمواقفها الواضحة والصلبة وستبقى، لأن الخيار هذه المرة إما الوصول إلى حل جدي أو الإيحاء بذلك للشعب وتمديد الأزمة سنوات أخرى، مجدداً التأكيد على أن الحل سهل، ويكمن بدعوة بري إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد.
و ختم قائلا: «أمام هذا الواقع، علينا المحافظة على موقفنا، وأنتم على صبركم وعزمكم، فالمعارضة مصممة على عدم القبول بالحلول المعتورة، ولن نتوقف إلا عند الوصول إلى النور الذي بدأنا نراه في آخر النفق المظلم، ومسافته ترتبط بـ«أصدقائنا» في محور الممانعة و«التيار»، ولكن كل هذه المعضلة لن تُحل إلا عندما يتقي هذا الفريق الله وينظر إلى مصلحة البلد».