كشفت منظمة العفو الدولية اختطاف مليشيا الحوثي العشرات من الذين تجمعوا لإحياء الذكرى السنوية لقيام الجمهورية اليمنية في 26 سبتمبر الماضي. وأكدت في بيان لها، اليوم (السبت)، أن موجة مقلقة من الاعتقالات طالت عشرات المتظاهرين السلميين.
وطالبت مليشيا الحوثي بالإفراج من دون قيد أو شرط عن كل المتظاهرين المحتجزين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التجمع. واتهمت الحوثيين بأنهم نفذوا استعراضاً وحشياً للقوة.
وقالت المنظمة: إنه لأمر مشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهماً لمجرد أنهم كانوا يلوحون بالأعلام، محذرة من أن حملة القمع الوحشية هذه تفضح إلى أي مدى يمكن للحوثية أن تذهب إليه لخنق حرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال المحامي عبد المجيد صبره، الذي يتابع قضايا 20 شخصاً اعتقلوا في أعقاب المظاهرات، إن الشرطة الحوثية أبلغته بوجود مئات المتظاهرين المحتجزين حالياً في مراكز الشرطة في صنعاء، كاشفا أن العديد من المعتقلين يواجهون تهما غامضة مثل خلق الفوضى وأنهم مدفوعون من أطراف أخرى، فيما أبلغه المحتجزون بأن المليشيا اعتقلتهم لحملهم العلم الوطني.
وأبلغت محامية أخرى، شاركت في المظاهرات في صنعاء، منظمة العفو الدولية بأن مؤيدي الحوثي وعناصرهم الأمنية هاجموها وغيرها من المتظاهرين، وصادروا أعلامهم بعنف خصوصاً في دوار العلم.
وأضافت: هاجمنا الحوثيون الذين يرددون شعارات للمليشيا، رشقونا بالحجارة بينما كنا في سياراتنا، مبينة أن أحد مؤيدي المليشيا لوى ذراعها وهو ينزع العلم بعنف من يديها.
وقالت: تعرضنا للهجوم ووصفنا بالخونة، وشعرت بالإذلال، كان هذا اعتداء على كرامتي وإنسانيتي.
من جهته، حمل المحامي عبدالمجيد صبره في منشور على حسابه في فيسبوك مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته، مؤكداً أنه تلقى تهديداً عبر مسؤول الحي الذي يسكنه وأبلغه بتلقيه اتصالا بأن المليشيا طلبت تحديد منزله وسيقتحمونه على خلفية تأكيداته باختطاف المليشيا أكثر من ألف متظاهر.
من جهة أخرى، تعتزم الخطوط الجوية اليمنية وقف رحلاتها من مطار صنعاء جراء استيلاء المليشيا على 80 مليون دولار من أرصدتها. وقالت الشركة إن إقدام الحوثي على حظر سحب شركة الخطوط اليمنية من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء مرتبط بمطالب ومبررات غير قانونية ولا معقولة، ما تسبب بأضرار بالغة بنشاطها.
وطالبت مليشيا الحوثي بالإفراج من دون قيد أو شرط عن كل المتظاهرين المحتجزين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التجمع. واتهمت الحوثيين بأنهم نفذوا استعراضاً وحشياً للقوة.
وقالت المنظمة: إنه لأمر مشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهماً لمجرد أنهم كانوا يلوحون بالأعلام، محذرة من أن حملة القمع الوحشية هذه تفضح إلى أي مدى يمكن للحوثية أن تذهب إليه لخنق حرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال المحامي عبد المجيد صبره، الذي يتابع قضايا 20 شخصاً اعتقلوا في أعقاب المظاهرات، إن الشرطة الحوثية أبلغته بوجود مئات المتظاهرين المحتجزين حالياً في مراكز الشرطة في صنعاء، كاشفا أن العديد من المعتقلين يواجهون تهما غامضة مثل خلق الفوضى وأنهم مدفوعون من أطراف أخرى، فيما أبلغه المحتجزون بأن المليشيا اعتقلتهم لحملهم العلم الوطني.
وأبلغت محامية أخرى، شاركت في المظاهرات في صنعاء، منظمة العفو الدولية بأن مؤيدي الحوثي وعناصرهم الأمنية هاجموها وغيرها من المتظاهرين، وصادروا أعلامهم بعنف خصوصاً في دوار العلم.
وأضافت: هاجمنا الحوثيون الذين يرددون شعارات للمليشيا، رشقونا بالحجارة بينما كنا في سياراتنا، مبينة أن أحد مؤيدي المليشيا لوى ذراعها وهو ينزع العلم بعنف من يديها.
وقالت: تعرضنا للهجوم ووصفنا بالخونة، وشعرت بالإذلال، كان هذا اعتداء على كرامتي وإنسانيتي.
من جهته، حمل المحامي عبدالمجيد صبره في منشور على حسابه في فيسبوك مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته، مؤكداً أنه تلقى تهديداً عبر مسؤول الحي الذي يسكنه وأبلغه بتلقيه اتصالا بأن المليشيا طلبت تحديد منزله وسيقتحمونه على خلفية تأكيداته باختطاف المليشيا أكثر من ألف متظاهر.
من جهة أخرى، تعتزم الخطوط الجوية اليمنية وقف رحلاتها من مطار صنعاء جراء استيلاء المليشيا على 80 مليون دولار من أرصدتها. وقالت الشركة إن إقدام الحوثي على حظر سحب شركة الخطوط اليمنية من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء مرتبط بمطالب ومبررات غير قانونية ولا معقولة، ما تسبب بأضرار بالغة بنشاطها.