شككت صحيفة «برافدا» الروسية في إمكانية عودة موسكو وكييف إلى طاولة التفاوض قريبا، جاء ذلك في تقرير للكاتب بيتر إرميلين علق فيه على إعلان رئيس كازاخستان قاسم توكاييف بأن روسيا وأوكرانيا أبدتا رغبة في الجلوس للتفاوض.
وقال إن توكاييف أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز، حذرا فيه من أن «الوضع خطير للغاية» وأن كييف وموسكو أعلنتا استعدادهما للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح على أي منصة وعلى أي مستوى سيحدث ذلك.
ولفت إلى أن توكاييف أكد أيضا أن الوقت قد حان الآن للدبلوماسية الحكيمة، ولهذا السبب يجب إجراء مفاوضات سلمية تناسب الطرفين. وقال إنه سيبذل كل الجهد لجعل هذا ممكنا. وكان مكتب الرئيس الكازاخستاني أصدر بيانا يدعو فيه روسيا وأوكرانيا إلى مفاوضات حقيقية.
ولفت الكاتب إلى أن النائبة الأولى لرئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الدوما الروسي سفيتلانا زهوروفا أنحت باللوم في رفض المفاوضات على الجانب الأوكراني الذي قالت إنه مصرّ على عدم مناقشة النقاط التي تريد روسيا طرحها على طاولة المفاوضات.
وتحدثت زهوروفا عن عاملين رأت أنهما قد يؤثران على استعداد كييف لبدء المفاوضات وهما: وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ورفض الدول الأوروبية قبول كييف في الاتحاد الأوروبي.
وكشف تقرير الصحيفة بأن روسيا ترفض الخطة التي يروج لها الغرب لبدء المفاوضات، والتي تنطلق من خطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي أعلن عنها أمام مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن خطة زيلينسكي تقوم أساسا على شرطين: سحب القوات الروسية من جميع أراضي أوكرانيا وإعادة البلاد إلى حدود عام 1991، وإعادة السيطرة الأوكرانية على كافة حدود البلاد، وعلى المنطقة الاقتصادية الخاصة في البحر الأسود وبحر آزوف، ومضيق كيرتش.
ورأى الكاتب أن شرط العودة إلى حدود عام 1991 لا يقبله الجانب الروسي، إذ كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن روسيا قد رفضت المقترحات المماثلة من كييف.
ولفت إلى الشروط الروسية التي أعلنتها زاخاروفا لبدء مفاوضات سلمية مع كييف وتشمل: وقف كييف للأعمال القتالية، وقف الغرب إمدادها بالأسلحة، تأكيد الوضع المحايد لأوكرانيا، الاعتراف بـ«الواقع الإقليمي الجديد» الذي ضمت بموجبه روسيا 4 مناطق أوكرانية، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية في أوكرانيا.
وقال إن توكاييف أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز، حذرا فيه من أن «الوضع خطير للغاية» وأن كييف وموسكو أعلنتا استعدادهما للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح على أي منصة وعلى أي مستوى سيحدث ذلك.
ولفت إلى أن توكاييف أكد أيضا أن الوقت قد حان الآن للدبلوماسية الحكيمة، ولهذا السبب يجب إجراء مفاوضات سلمية تناسب الطرفين. وقال إنه سيبذل كل الجهد لجعل هذا ممكنا. وكان مكتب الرئيس الكازاخستاني أصدر بيانا يدعو فيه روسيا وأوكرانيا إلى مفاوضات حقيقية.
ولفت الكاتب إلى أن النائبة الأولى لرئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الدوما الروسي سفيتلانا زهوروفا أنحت باللوم في رفض المفاوضات على الجانب الأوكراني الذي قالت إنه مصرّ على عدم مناقشة النقاط التي تريد روسيا طرحها على طاولة المفاوضات.
وتحدثت زهوروفا عن عاملين رأت أنهما قد يؤثران على استعداد كييف لبدء المفاوضات وهما: وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ورفض الدول الأوروبية قبول كييف في الاتحاد الأوروبي.
وكشف تقرير الصحيفة بأن روسيا ترفض الخطة التي يروج لها الغرب لبدء المفاوضات، والتي تنطلق من خطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي أعلن عنها أمام مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن خطة زيلينسكي تقوم أساسا على شرطين: سحب القوات الروسية من جميع أراضي أوكرانيا وإعادة البلاد إلى حدود عام 1991، وإعادة السيطرة الأوكرانية على كافة حدود البلاد، وعلى المنطقة الاقتصادية الخاصة في البحر الأسود وبحر آزوف، ومضيق كيرتش.
ورأى الكاتب أن شرط العودة إلى حدود عام 1991 لا يقبله الجانب الروسي، إذ كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن روسيا قد رفضت المقترحات المماثلة من كييف.
ولفت إلى الشروط الروسية التي أعلنتها زاخاروفا لبدء مفاوضات سلمية مع كييف وتشمل: وقف كييف للأعمال القتالية، وقف الغرب إمدادها بالأسلحة، تأكيد الوضع المحايد لأوكرانيا، الاعتراف بـ«الواقع الإقليمي الجديد» الذي ضمت بموجبه روسيا 4 مناطق أوكرانية، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية في أوكرانيا.