منازل مدمرة في درنة.
منازل مدمرة في درنة.
-A +A
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي اليوم (الإثنين) من الجهود الأحادية بشأن إعادة إعمار درنة، مؤكداً أنها تعمق الخلافات داخل الأطراف الليبية.

قال عبدالله باتيلي في بيان: أشعر بالقلق إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة، حيث أودت فيضانات مدمرة بحياة آلاف الأشخاص، في سبتمبر، مضيفاً: «هذه الجهود الأحادية تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلاً عن كونها تتعارض مع هبّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة».


وطالب المبعوث الأممي جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض.

وجاء البيان الأممي بعد يوم من إعلان السلطات الليبية تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة، التي دمرتها الفيضانات والذي كان مقرر في الـ10 من أكتوبر الجاري.

وتسبب إعصار «دانيال» الذي ضرب السواحل الليبية بدمار هائل ومأساة إنسانية في درنة وبنغازي والبيضاء وسوسة والمرج، مخلفاً أكثر من 4 آلاف قتيل وأكثر من 9 آلاف مفقود.