هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو أمس (السبت)، بتدمير حركة حماس وتحويل قطاع غزة إلى خراب، مطالباً الفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة.
وقال نتنياهو في خطاب مصور: إسرائيل تستعد لحرب طويلة الأمد على قطاع غزة، محملاً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الإسرائيليين.
وأشار إلى أن إسرائيل ستحاسب أي شخص يلحق بهم الأذى، مضيفاً «هذه الحرب ستستغرق وقتاً وستكون صعبة وسنواجه أياماً عصيبة».
واعترف نتنياهو بأن الكيان الإسرائيلي لم يشهد حدثاً مماثلاً من قبل، مشدداً بالقول «هذا يوم صعب جداً، وحماس تريد قتلنا جميعاً، وقد بدأت ضدنا حرباً قاسية وشريرة، لكنها ستدفع ثمناً باهظاً جراء هذا الهجوم، وسيستخدم الجيش الإسرائيلي كامل قوته للرد الفوري ضد قدرات حماس، وسوف ننتقم بقوة لليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل ومواطنيها».
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال بأكملها تقف وراء هذا القرار، وجميع الأماكن التي يختبئ فيها قادة حماس ستتحول إلى خراب، مبيناً أن قواته ستطهر المستوطنات في غلاف غزة من «المقاومة» الذين يتنقلون من بلدة إلى أخرى ويدخلون بيتاً تلو الآخر، لاستعادة السيطرة.
في غضون ذلك، قالت «قناة 13» العبرية إن مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي تمت محاصرته داخل مركز شرطة سديروت تمكنوا من الفرار بعد هدّ المبنى، فيما أكدت وسائل إعلام اسرائيلية أخرى مقتل ثلاثة ضباط إسرائيليين بينهم رئيس شرطة رهط، إضافة إلى الضابط في الجيش يوناتان شتاينبرغ برصاص المقاومة الفلسطينية.
بالمقابل، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أبراج وعدداً من المواقع في غزة بينها سوق مركزي في بيت حانون شمالي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اشتباكات اندلعت بين قوتين إسرائيلتين بالخطأ نتج عنها عدد من القتلى والجرحى، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى ما لا يقل عن 300 قتيل وأكثر من 1,590 جريحاً.
وقال نتنياهو في خطاب مصور: إسرائيل تستعد لحرب طويلة الأمد على قطاع غزة، محملاً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الإسرائيليين.
وأشار إلى أن إسرائيل ستحاسب أي شخص يلحق بهم الأذى، مضيفاً «هذه الحرب ستستغرق وقتاً وستكون صعبة وسنواجه أياماً عصيبة».
واعترف نتنياهو بأن الكيان الإسرائيلي لم يشهد حدثاً مماثلاً من قبل، مشدداً بالقول «هذا يوم صعب جداً، وحماس تريد قتلنا جميعاً، وقد بدأت ضدنا حرباً قاسية وشريرة، لكنها ستدفع ثمناً باهظاً جراء هذا الهجوم، وسيستخدم الجيش الإسرائيلي كامل قوته للرد الفوري ضد قدرات حماس، وسوف ننتقم بقوة لليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل ومواطنيها».
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال بأكملها تقف وراء هذا القرار، وجميع الأماكن التي يختبئ فيها قادة حماس ستتحول إلى خراب، مبيناً أن قواته ستطهر المستوطنات في غلاف غزة من «المقاومة» الذين يتنقلون من بلدة إلى أخرى ويدخلون بيتاً تلو الآخر، لاستعادة السيطرة.
في غضون ذلك، قالت «قناة 13» العبرية إن مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي تمت محاصرته داخل مركز شرطة سديروت تمكنوا من الفرار بعد هدّ المبنى، فيما أكدت وسائل إعلام اسرائيلية أخرى مقتل ثلاثة ضباط إسرائيليين بينهم رئيس شرطة رهط، إضافة إلى الضابط في الجيش يوناتان شتاينبرغ برصاص المقاومة الفلسطينية.
بالمقابل، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أبراج وعدداً من المواقع في غزة بينها سوق مركزي في بيت حانون شمالي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اشتباكات اندلعت بين قوتين إسرائيلتين بالخطأ نتج عنها عدد من القتلى والجرحى، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى ما لا يقل عن 300 قتيل وأكثر من 1,590 جريحاً.