حذر موقع فوكس الإلكتروني الأمريكي من أن الأمور مرشحة للأسوأ بين حماس وإسرائيل. وحدد الموقع في تقرير له، اليوم (الإثنين)، سيناريوهات لما يمكن أن تنتهي إليه الحرب. وتوقع أن يتحمل الفلسطينيون وطأة أي غزو بري وغارات جوية قد تشنها إسرائيل على غزة، الأمر الذي قد يطيل أمد معركة دامية تسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في كلا الجانبين.
ومع أن المرحلة التالية من حرب إسرائيل على غزة لم تتكشف بعد، فمن المرجح أن تكون «كارثية» بالنظر إلى طبيعة الصراعات السابقة بين إسرائيل وقطاع غزة، فضلا عن لهجة خطاب نتنياهو المتصاعدة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، في بيان على منصة «إكس»، هجوم حماس بأنه «بمثابة 11 سبتمبر» الإسرائيلي، في مقارنة لا تخفى دلالاتها.
وفي حين أن السياسة العسكرية الإسرائيلية تجنح إلى استخدام القوة غير المتناسبة في غزة كإستراتيجية وفق «فوكس»، فقد أخفقت حتى الآن في إرساء أمن دائم، أو الحد من قدرة حماس على ضرب إسرائيل، أو إتاحة متسع في السياسة الإسرائيلية لأي نوع من المفاوضات السياسية التي يمكن أن تفضي إلى مستقبل أكثر أمانا.
ووفقا لموجز بحثي أجرته مؤسسة راند في 2017، تستطيع إسرائيل بما تملكه من قدرة عسكرية القضاء على حماس، إلا أن القيام بذلك ربما ينطوي على خطورة كبرى، نظرا لإمكانية وصول «منظمة أكثر تطرفا» إلى السلطة في غزة، أو أن تجد إسرائيل نفسها في وضع يضطرها لحكم القطاع.
وتوقع خبراء أن تجتاح إسرائيل في المرحلة التالية مباشرة قراها وبلداتها للتأكد من عدم وجود مقاتلين من حماس هناك. ولفت هؤلاء إلى أن إسرائيل ستحتاج بعد ذلك إلى جمع معلومات استخباراتية عن مكان وجود قيادة حماس وتحديد عدد رهائنها المفقودين ومواقعهم، معتبرا ذلك مهمة عسيرة.
ووصف الموقع في تقريره إبداء زعماء من دول العالم -على رأسها الولايات المتحدة- دعمهم لإسرائيل واستعدادهم لإرسال معدات عسكرية وأسلحة لها، بأنه قد يكون «عرضا للقوة»، القصد منه على الأرجح أن يكون رادعا لجهات أخرى فاعلة مثل حزب الله اللبناني وإيران.
وعلى الرغم من القوة العسكرية الإسرائيلية والأمريكية «الساحقة»، فإن حماس لم تظهر حتى الآن أي علامات على التراجع. وقال مدير الأبحاث بمجموعة سوفان كولين كلارك: إن حماس استعدت للبقاء على المدى الطويل، وربما لديها إمدادات وافرة.. وترسانة قوية من الصواريخ، ويمكن أن تخطط لنصب مزيد من الكمائن.
غير أنه يعتقد أنه ما إن تستعد إسرائيل وتحشد قواها فلربما يقوم جيشها «بالتعامل بسرعة مع حماس، وقتل وأسر قادتها وتدمير بنيتها التحتية»، مؤكدا أن «إسرائيل ليست على وشك التهدئة».
ومع أن المرحلة التالية من حرب إسرائيل على غزة لم تتكشف بعد، فمن المرجح أن تكون «كارثية» بالنظر إلى طبيعة الصراعات السابقة بين إسرائيل وقطاع غزة، فضلا عن لهجة خطاب نتنياهو المتصاعدة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، في بيان على منصة «إكس»، هجوم حماس بأنه «بمثابة 11 سبتمبر» الإسرائيلي، في مقارنة لا تخفى دلالاتها.
وفي حين أن السياسة العسكرية الإسرائيلية تجنح إلى استخدام القوة غير المتناسبة في غزة كإستراتيجية وفق «فوكس»، فقد أخفقت حتى الآن في إرساء أمن دائم، أو الحد من قدرة حماس على ضرب إسرائيل، أو إتاحة متسع في السياسة الإسرائيلية لأي نوع من المفاوضات السياسية التي يمكن أن تفضي إلى مستقبل أكثر أمانا.
ووفقا لموجز بحثي أجرته مؤسسة راند في 2017، تستطيع إسرائيل بما تملكه من قدرة عسكرية القضاء على حماس، إلا أن القيام بذلك ربما ينطوي على خطورة كبرى، نظرا لإمكانية وصول «منظمة أكثر تطرفا» إلى السلطة في غزة، أو أن تجد إسرائيل نفسها في وضع يضطرها لحكم القطاع.
وتوقع خبراء أن تجتاح إسرائيل في المرحلة التالية مباشرة قراها وبلداتها للتأكد من عدم وجود مقاتلين من حماس هناك. ولفت هؤلاء إلى أن إسرائيل ستحتاج بعد ذلك إلى جمع معلومات استخباراتية عن مكان وجود قيادة حماس وتحديد عدد رهائنها المفقودين ومواقعهم، معتبرا ذلك مهمة عسيرة.
ووصف الموقع في تقريره إبداء زعماء من دول العالم -على رأسها الولايات المتحدة- دعمهم لإسرائيل واستعدادهم لإرسال معدات عسكرية وأسلحة لها، بأنه قد يكون «عرضا للقوة»، القصد منه على الأرجح أن يكون رادعا لجهات أخرى فاعلة مثل حزب الله اللبناني وإيران.
وعلى الرغم من القوة العسكرية الإسرائيلية والأمريكية «الساحقة»، فإن حماس لم تظهر حتى الآن أي علامات على التراجع. وقال مدير الأبحاث بمجموعة سوفان كولين كلارك: إن حماس استعدت للبقاء على المدى الطويل، وربما لديها إمدادات وافرة.. وترسانة قوية من الصواريخ، ويمكن أن تخطط لنصب مزيد من الكمائن.
غير أنه يعتقد أنه ما إن تستعد إسرائيل وتحشد قواها فلربما يقوم جيشها «بالتعامل بسرعة مع حماس، وقتل وأسر قادتها وتدمير بنيتها التحتية»، مؤكدا أن «إسرائيل ليست على وشك التهدئة».