في كل مرة تتجه الأنظار إلى مجلس الأمن من أجل الدخول على خط الأزمة الفلسطينية، إلا أنه يفشل في تحقيق الإجماع الدولي على أي أزمة. وتعتبر فلسطين من أكثر الدول التي وضعت أوراقها على طاولته، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق السلام في هذه الجغرافية المشتعلة منذ عام 1948.
وفي أول اجتماع للمجلس أمس لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية، بدت المواقف الدولية متباينة حيال إصدار بيان يجمع على إدانة عملية حماس، الأمر الذي كان متوقعاً نتيجة الانقسام الدولي التاريخي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ وبعد اجتماع الليلة الماضية حول التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، إذ طلبت مالطا اجتماعاً عاجلاً لاتخاذ موقف دولي، فشل المجلس في بلورة موقف واحد مما يجري في فلسطين، إذ عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لغياب الإجماع على إدانة الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وخلال الاجتماع الطارئ والمغلق لمجلس الأمن الدولي، تكررت الانقسامات الدولية حول الوضع في الأراضي الفلسطينية، على رغم دعوة الولايات المتحدة قبيل الاجتماع جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة «حازمة» لهجوم حماس على إسرائيل، إلا أن ذلك لم يكتمل.
وبعد الجلسة، قال مساعد السفير الأمريكي لدى المنظمة الدولية روبرت وود: «دان عدد كبير من الدول هجمات حماس، لكن من الواضح ليس جميعها، يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى تلك الدول دون أن أقول أي شيء»، في إشارة واضحة إلى روسيا.
ووفقاً لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحاً لإصدار بيان مشترك، في حين أن المجلس غالباً ما أظهر انقساماً حيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: «رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة»، متحدثاً عن وضع يعود سببه جزئياً إلى قضايا لم يتم حلها. فيما دان المندوب الصيني زانغ جون كل الهجمات ضد المدنيين، مشدداً على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.
من ناحيته، لفت السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود طلب وحيد لإسرائيل من مجلس الأمن يتمثل في «وجوب إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها حماس، بشكل لا لبس فيه، هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، تجب إدانتها». وطالب بأن تتلقى إسرائيل دعماً قوياً للدفاع عن نفسها.
أما المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور فعبر عن أسفه لأنه بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون.
وفي أول اجتماع للمجلس أمس لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية، بدت المواقف الدولية متباينة حيال إصدار بيان يجمع على إدانة عملية حماس، الأمر الذي كان متوقعاً نتيجة الانقسام الدولي التاريخي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ وبعد اجتماع الليلة الماضية حول التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، إذ طلبت مالطا اجتماعاً عاجلاً لاتخاذ موقف دولي، فشل المجلس في بلورة موقف واحد مما يجري في فلسطين، إذ عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لغياب الإجماع على إدانة الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وخلال الاجتماع الطارئ والمغلق لمجلس الأمن الدولي، تكررت الانقسامات الدولية حول الوضع في الأراضي الفلسطينية، على رغم دعوة الولايات المتحدة قبيل الاجتماع جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة «حازمة» لهجوم حماس على إسرائيل، إلا أن ذلك لم يكتمل.
وبعد الجلسة، قال مساعد السفير الأمريكي لدى المنظمة الدولية روبرت وود: «دان عدد كبير من الدول هجمات حماس، لكن من الواضح ليس جميعها، يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى تلك الدول دون أن أقول أي شيء»، في إشارة واضحة إلى روسيا.
ووفقاً لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحاً لإصدار بيان مشترك، في حين أن المجلس غالباً ما أظهر انقساماً حيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: «رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة»، متحدثاً عن وضع يعود سببه جزئياً إلى قضايا لم يتم حلها. فيما دان المندوب الصيني زانغ جون كل الهجمات ضد المدنيين، مشدداً على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.
من ناحيته، لفت السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود طلب وحيد لإسرائيل من مجلس الأمن يتمثل في «وجوب إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها حماس، بشكل لا لبس فيه، هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، تجب إدانتها». وطالب بأن تتلقى إسرائيل دعماً قوياً للدفاع عن نفسها.
أما المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور فعبر عن أسفه لأنه بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون.