حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الأربعاء)، من احتمالات جادة لانفلات الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، في ظل الحرب الشرسة التي ترتكبها إسرائيل ضد الأراضي الفلسطينية منذ السبت الماضي بالتزامن مع «طوفان الأقصى»، وهي احتمالات نتمنى عدم تحققها لأنها يمكن أن تدفع بالمنطقة كلها إلى وضع غير معلوم.
وقال أبو الغيط في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الطارئ بجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم: إن هذه اللحظة الخطيرة تقتضي من الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنظر إلى العواقب، مشيراً إلى أن العمليات الانتقامية التي تمارسها وتجهز لها قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجلب الاستقرار، بل ستدخلنا في المزيد من دوامات العنف والدم، موضحاً أن العقوبات الجماعية التي تمارسها تل أبيب ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي.
وأضاف: نحن نتضامن مع الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يتعرضون اليوم لمجزرة يتعين إيقافها فوراً، وإدانتها بأشد العبارات، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى وقف هذا التصعيد الخطير حتى لا ننزلق إلى ما هو أشد خطورة، وبما يعرض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن وزراء الخارجية العرب عبروا مراراً خلال الأعوام الماضية عن مواقف واضحة تحذر من اقتراب الأوضاع في فلسطين المحتلة من حد الانفجار، مؤكداً أن التصعيد الجاري ليس وليد اليوم، ولكن له أسبابه الجذرية المعروفة للجميع من إنكار الحقوق الفلسطينية، وهو ما أوصلنا إلى النقطة المؤسفة والخطيرة التي نقف عندها اليوم.
وشدد أبو الغيط بالقول: إن الدول العربية تبنت عبر السنوات الماضية طريقاً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبادرة السلام العربية، ووفق صيغة الدولتين، وإنها الصيغة الوحيدة التي توفر الأمن للجميع والاستقرار للمنطقة، ولكن للأسف اعتبرت إسرائيل أن الاستيطان مقدمٌ على السلام، وأن الاحتفاظ بالأرض أهم من صيانة المستقبل للأجيال القادمة، متمنياً أن يعلو صوت الحكمة على نداءات الانتقام، مضيفاً: «إنني أتطلع لليوم الذي ينعم فيه الجميع في فلسطين وإسرائيل بالأمن والكرامة والحرية في دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام».
وقال أبو الغيط في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الطارئ بجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم: إن هذه اللحظة الخطيرة تقتضي من الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنظر إلى العواقب، مشيراً إلى أن العمليات الانتقامية التي تمارسها وتجهز لها قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجلب الاستقرار، بل ستدخلنا في المزيد من دوامات العنف والدم، موضحاً أن العقوبات الجماعية التي تمارسها تل أبيب ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي.
وأضاف: نحن نتضامن مع الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يتعرضون اليوم لمجزرة يتعين إيقافها فوراً، وإدانتها بأشد العبارات، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى وقف هذا التصعيد الخطير حتى لا ننزلق إلى ما هو أشد خطورة، وبما يعرض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن وزراء الخارجية العرب عبروا مراراً خلال الأعوام الماضية عن مواقف واضحة تحذر من اقتراب الأوضاع في فلسطين المحتلة من حد الانفجار، مؤكداً أن التصعيد الجاري ليس وليد اليوم، ولكن له أسبابه الجذرية المعروفة للجميع من إنكار الحقوق الفلسطينية، وهو ما أوصلنا إلى النقطة المؤسفة والخطيرة التي نقف عندها اليوم.
وشدد أبو الغيط بالقول: إن الدول العربية تبنت عبر السنوات الماضية طريقاً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبادرة السلام العربية، ووفق صيغة الدولتين، وإنها الصيغة الوحيدة التي توفر الأمن للجميع والاستقرار للمنطقة، ولكن للأسف اعتبرت إسرائيل أن الاستيطان مقدمٌ على السلام، وأن الاحتفاظ بالأرض أهم من صيانة المستقبل للأجيال القادمة، متمنياً أن يعلو صوت الحكمة على نداءات الانتقام، مضيفاً: «إنني أتطلع لليوم الذي ينعم فيه الجميع في فلسطين وإسرائيل بالأمن والكرامة والحرية في دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام».