أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم (الخميس)، استعداد وزارته لتعيين بعثة دبلوماسية في سورية خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن نظيره السوري فيصل المقداد، أبلغه أمس (الأربعاء)، باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق للحكومة الشرعية بعد إشعار ممثل الحوثيين بتسليم المبنى والمغادرة.
وقال ابن مبارك في تصريح إلى «اندبندنت عربية»: أُبلغت رسمياً اليوم من وزير الخارجية السوري أنهم أخرجوا الحوثيين من مبنى السفارة اليمنية في دمشق، وهذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية.
وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة قد أبلغت «عكاظ» أن ممثل الحوثيين المنتحل صفة سفير علي صبري وصل إلى بيروت تحت مبرر العلاج، زاعماً أنه لا يزال متأثراً بالجروح التي أصيب بها في صنعاء.
وكانت مصادر سورية قد ذكرت لـ«عكاظ» أن الحكومة السورية تتجه لنقل فريق الحوثيين العامل في السفارة اليمنية في دمشق إلى لبنان تحت رعاية حزب الله اللبناني لتأمين وصولهم لليمن، مبيناً أن الشخصيات المتبقية في سورية والتي تم إبلاغها بمغادرة السفارة اليمنية الإثنين الماضي هي: ياسر المهلهل (سكرتير أول) والعقيد عمار إسماعيل (ملحق عسكري) والطبيب معتز القرشي ورضوان الحميمي (ملحق خاص).
وكان القيادي لدى الحوثيين الذي يعمل في وزارة المالية خالد العراسي قد قال في تصريحات صحفية إنهم فشلوا في تحقيق التمثيل الدبلوماسي بشكل ناجح. وعبَّر العراسي عن استيائه من الإغلاق، معتبراً أن هذا القرار يمثل خيبة كبيرة للحوثيين، إذ أكد أن هناك فشلاً في اختيار الكوادر الدبلوماسية المناسبة لهذه المهمة.
وقال ابن مبارك في تصريح إلى «اندبندنت عربية»: أُبلغت رسمياً اليوم من وزير الخارجية السوري أنهم أخرجوا الحوثيين من مبنى السفارة اليمنية في دمشق، وهذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية.
وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة قد أبلغت «عكاظ» أن ممثل الحوثيين المنتحل صفة سفير علي صبري وصل إلى بيروت تحت مبرر العلاج، زاعماً أنه لا يزال متأثراً بالجروح التي أصيب بها في صنعاء.
وكانت مصادر سورية قد ذكرت لـ«عكاظ» أن الحكومة السورية تتجه لنقل فريق الحوثيين العامل في السفارة اليمنية في دمشق إلى لبنان تحت رعاية حزب الله اللبناني لتأمين وصولهم لليمن، مبيناً أن الشخصيات المتبقية في سورية والتي تم إبلاغها بمغادرة السفارة اليمنية الإثنين الماضي هي: ياسر المهلهل (سكرتير أول) والعقيد عمار إسماعيل (ملحق عسكري) والطبيب معتز القرشي ورضوان الحميمي (ملحق خاص).
وكان القيادي لدى الحوثيين الذي يعمل في وزارة المالية خالد العراسي قد قال في تصريحات صحفية إنهم فشلوا في تحقيق التمثيل الدبلوماسي بشكل ناجح. وعبَّر العراسي عن استيائه من الإغلاق، معتبراً أن هذا القرار يمثل خيبة كبيرة للحوثيين، إذ أكد أن هناك فشلاً في اختيار الكوادر الدبلوماسية المناسبة لهذه المهمة.