فيما تدخل الحرب على غزة يومها التاسع لم يعد هناك مكان آمن في القطاع، إذ تجددت الغارات الإسرائيلية الكثيفة ، مع سماع دوي إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة على حدود القطاع، ودوت صفارات الإنذار في بلدات غلاف غزة، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي، اليوم (الأحد). وأكد شهود عيان حدوث إصابة مباشرة لمبنى في سديروت، واندلاع حريق.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة.
وأودت الحرب حتى الآن بحياة 2329 فلسطينيا في غزة، وإصابة نحو 10 آلاف منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 7 قتلى جدد بصفوفه ليصل الإجمالي إلى 286.
وذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، أنه تم إطلاق 1039 صاروخا من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل منذ بداية الحرب مع حركة حماس. وأضاف أن 173 صاروخا سقطت داخل حدود المدينة. وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، توجيه ضربات بمئات الصواريخ صوب مدينة عسقلان، وهددت بأنه «إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى».
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، اليوم، أن إسرائيل ستبدأ «عمليات عسكرية كبيرة» في غزة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع. وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس: «رسالتنا لأهل غزة هي خذوا أمتعتكم واتجهوا جنوبا ولا تقعوا في الفخ الذي تنصبه لكم حماس».
وكانت مصادر طبية ذكرت أن 14 شخصا قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب رفح جنوب القطاع، فضلا عن إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية حي الشجاعية والبريج.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 مواطن وإصابة 800 آخرين في الساعات الـ24 الماضية.
من جهتها، دانت منظمة الصحة العالمية أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها «حكم بالإعدام» على الجرحى والمرضى، مؤكدة أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة. ولفتت إلى وجود 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من 2000 مريض باتت حياة العديد منهم مهددة شمالي قطاع غزة. ودعت إسرائيل إلى توفير المساعدات الطبية والوقود والمياه النظيفة والطعام لغزة عبر معبر رفح، حيث تنتظر إمدادات من المنظمة السماح لها بالدخول.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 55 عائلة فلسطينية أبيدت بالكامل. وقال المتحدث باسم الوزارة إنهم قرروا عدم الاستجابة للتحذيرات الإسرائيلية لإخلاء المشافي بل ومواصلة العمل. وطالب بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة وإخراج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة.
وأودت الحرب حتى الآن بحياة 2329 فلسطينيا في غزة، وإصابة نحو 10 آلاف منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 7 قتلى جدد بصفوفه ليصل الإجمالي إلى 286.
وذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، أنه تم إطلاق 1039 صاروخا من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل منذ بداية الحرب مع حركة حماس. وأضاف أن 173 صاروخا سقطت داخل حدود المدينة. وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، توجيه ضربات بمئات الصواريخ صوب مدينة عسقلان، وهددت بأنه «إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى».
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، اليوم، أن إسرائيل ستبدأ «عمليات عسكرية كبيرة» في غزة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع. وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس: «رسالتنا لأهل غزة هي خذوا أمتعتكم واتجهوا جنوبا ولا تقعوا في الفخ الذي تنصبه لكم حماس».
وكانت مصادر طبية ذكرت أن 14 شخصا قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب رفح جنوب القطاع، فضلا عن إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية حي الشجاعية والبريج.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 مواطن وإصابة 800 آخرين في الساعات الـ24 الماضية.
من جهتها، دانت منظمة الصحة العالمية أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها «حكم بالإعدام» على الجرحى والمرضى، مؤكدة أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة. ولفتت إلى وجود 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من 2000 مريض باتت حياة العديد منهم مهددة شمالي قطاع غزة. ودعت إسرائيل إلى توفير المساعدات الطبية والوقود والمياه النظيفة والطعام لغزة عبر معبر رفح، حيث تنتظر إمدادات من المنظمة السماح لها بالدخول.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 55 عائلة فلسطينية أبيدت بالكامل. وقال المتحدث باسم الوزارة إنهم قرروا عدم الاستجابة للتحذيرات الإسرائيلية لإخلاء المشافي بل ومواصلة العمل. وطالب بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة وإخراج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.