فيما تواجه حكومة بنيامين نتنياهو اتهامات بالفشل الاستخباراتي وتصفية الأسرى لدى حماس، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، غضباً في أوساط الجنود الإسرائيليين من رئيس الوزراء الذي يتهمونه بالفشل والمسؤول عن الإخفاقات.
وأوضحت القناة أن عدم إلقاء نتنياهو كلمة كانت مقررة أمام جنوده من الاحتياط في وحدة بجانب مدينة رحوفوت الواقعة جنوبي تل أبيب الخميس الماضي يعود إلى توجيه جنود له الشتائم ورفع شعارات معارضة لتواجده بينهم.
وأفادت بأن أحد الضباط بدأ أثناء إلقاء نتنياهو كلمته يصرخ ويوجه الإهانة له ويقول له «أنت كاذب.. أنت صفر»، إضافة إلى شتائم أخرى، وهو الأمر الذي أجبره عن التخلي عن إلقاء الخطاب واكتفى بلقاء عدد من الجنود بشكل منفرد للظهور أمام الإعلام والرأي العام بأنه يلقى احتراماً من الجنود.
ونقلت القناة عن مراسلها أنهم يسمعون كثيرا من الانتقادات والشتائم التي توجه لوزراء الحكومة في الوحدات والنقاط العسكرية، مؤكدا أن جنود الاحتياط يعبرون عن رفضهم لزيارة نتنياهو تحضيرا لاجتياح بري محتمل لقطاع غزة.
وتزايدت الأصوات المطالبة برحيل نتنياهو، وحملته مسؤولية الإخفاق في حسم الصراع والهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة وبلدات إسرائيلية في الجنوب.
ويرى خبراء إسرائيليون أن إسرائيل تعيش أسوأ مراحلها جراء الفشل الاستخباري العملياتي للجيش، والفساد في أوساط الحكومة المتشددة التي يقودها نتنياهو.
وقال أحد الخبراء الإسرائيليين: "إن حركة حماس لو كانت لاعبا رياضيا لكان عليها الاعتزال وهي في أوج انتصارها، لقد بحثت حماس عن صورة انتصار فوجدت ألبوما كاملا"، مؤكداً أن الغطرسة دفعت الإسرائيليين إلى الاعتقاد في عام 1973 بأنهم لا يُهزمون، وأنهم القوة العظمى في الشرق الأوسط، وقد تجلت الغطرسة نفسها مجددا في السنوات الأخيرة، لكن الآن تم نسف كل افتراضاتهم.
وقال الصحفي أمير تيبون الذي يسكن كيبوتس «ناحال عوز» وكان شاهداً على أحداث طوفان الأقصى منذ الساعة الأولى: «إن الطريقة التي تطورت بها أحداث ذلك اليوم هي أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل»، مضيفاً: «أعتقد أن الأشخاص الذين ذهبوا للقتال وإنقاذ عائلاتهم، والأشخاص الذين خُطف أحباؤهم داخل غزة، والأشخاص الذين فقدوا منازلهم هؤلاء الناس لن يسمحوا لهذه الحكومة بالبقاء يوما آخر. الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل العام الماضي ستكون لعبة أطفال مقارنة بغضب الجمهور بعد ذلك».
وأوضحت القناة أن عدم إلقاء نتنياهو كلمة كانت مقررة أمام جنوده من الاحتياط في وحدة بجانب مدينة رحوفوت الواقعة جنوبي تل أبيب الخميس الماضي يعود إلى توجيه جنود له الشتائم ورفع شعارات معارضة لتواجده بينهم.
وأفادت بأن أحد الضباط بدأ أثناء إلقاء نتنياهو كلمته يصرخ ويوجه الإهانة له ويقول له «أنت كاذب.. أنت صفر»، إضافة إلى شتائم أخرى، وهو الأمر الذي أجبره عن التخلي عن إلقاء الخطاب واكتفى بلقاء عدد من الجنود بشكل منفرد للظهور أمام الإعلام والرأي العام بأنه يلقى احتراماً من الجنود.
ونقلت القناة عن مراسلها أنهم يسمعون كثيرا من الانتقادات والشتائم التي توجه لوزراء الحكومة في الوحدات والنقاط العسكرية، مؤكدا أن جنود الاحتياط يعبرون عن رفضهم لزيارة نتنياهو تحضيرا لاجتياح بري محتمل لقطاع غزة.
وتزايدت الأصوات المطالبة برحيل نتنياهو، وحملته مسؤولية الإخفاق في حسم الصراع والهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة وبلدات إسرائيلية في الجنوب.
ويرى خبراء إسرائيليون أن إسرائيل تعيش أسوأ مراحلها جراء الفشل الاستخباري العملياتي للجيش، والفساد في أوساط الحكومة المتشددة التي يقودها نتنياهو.
وقال أحد الخبراء الإسرائيليين: "إن حركة حماس لو كانت لاعبا رياضيا لكان عليها الاعتزال وهي في أوج انتصارها، لقد بحثت حماس عن صورة انتصار فوجدت ألبوما كاملا"، مؤكداً أن الغطرسة دفعت الإسرائيليين إلى الاعتقاد في عام 1973 بأنهم لا يُهزمون، وأنهم القوة العظمى في الشرق الأوسط، وقد تجلت الغطرسة نفسها مجددا في السنوات الأخيرة، لكن الآن تم نسف كل افتراضاتهم.
وقال الصحفي أمير تيبون الذي يسكن كيبوتس «ناحال عوز» وكان شاهداً على أحداث طوفان الأقصى منذ الساعة الأولى: «إن الطريقة التي تطورت بها أحداث ذلك اليوم هي أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل»، مضيفاً: «أعتقد أن الأشخاص الذين ذهبوا للقتال وإنقاذ عائلاتهم، والأشخاص الذين خُطف أحباؤهم داخل غزة، والأشخاص الذين فقدوا منازلهم هؤلاء الناس لن يسمحوا لهذه الحكومة بالبقاء يوما آخر. الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل العام الماضي ستكون لعبة أطفال مقارنة بغضب الجمهور بعد ذلك».