فيما تجري نقاشات في مجلس الأمن الدولي للوصول إلى قرار يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة ويطالب بوقف العنف، يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته في المنطقة. وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر فإن بلينكن سيعود إلى إسرائيل مجددا غداً (الاثنين).
وأكد وزير الخارجية الأمريكي اليوم (الأحد) أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، قائلاً للصحفيين خلال زيارته القاهرة: «معبر رفح سيُفتح».
وأوضح بلينكن أن بلاده تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها، مشيراً إلى أن الجميع مصممون على الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وحركة حماس.
ولفت إلى أنه سيعود إلى إسرائيل ليطلعها على ما عمله مع الحلفاء العرب، مضيفاً: «ما سمعته من كل الشركاء تقريبا أن هناك تصميما، وجهة نظر مشتركة، بأن علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لضمان عدم امتداد هذا (الصراع) إلى أماكن أخرى».
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل أعضاء مجلس الأمن الدولي النقاش حول قرار محتمل بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أن طُرح مشروعان متنافسان.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن روسيا وزعت الجمعة على الدول الأعضاء في المجلس مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق نار إنساني فوري ودائم يتم احترامه بالكامل، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، ويدين بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية.
وأكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بعض الدول الأعضاء أظهرت إيجابية بشأن مشروع القرار، والبعض الآخر أقل إيجابية خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن (الجمعة).
ويتطلب اعتماد القرار موافقة 9 أعضاء على الأقل من أعضاء المجلس الخمسة عشر، دون استعمال أي من الأعضاء الخمسة الدائمين (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين) حق النقض، فيما وزعت البرازيل مشروع قرار آخر، تم تعديله عدة مرات، يتضمن إشارة صريحة إلى حماس، لكن المفاوضات بشأنه لا تزال صعبة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي اليوم (الأحد) أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، قائلاً للصحفيين خلال زيارته القاهرة: «معبر رفح سيُفتح».
وأوضح بلينكن أن بلاده تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها، مشيراً إلى أن الجميع مصممون على الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وحركة حماس.
ولفت إلى أنه سيعود إلى إسرائيل ليطلعها على ما عمله مع الحلفاء العرب، مضيفاً: «ما سمعته من كل الشركاء تقريبا أن هناك تصميما، وجهة نظر مشتركة، بأن علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لضمان عدم امتداد هذا (الصراع) إلى أماكن أخرى».
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل أعضاء مجلس الأمن الدولي النقاش حول قرار محتمل بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أن طُرح مشروعان متنافسان.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن روسيا وزعت الجمعة على الدول الأعضاء في المجلس مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق نار إنساني فوري ودائم يتم احترامه بالكامل، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، ويدين بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية.
وأكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بعض الدول الأعضاء أظهرت إيجابية بشأن مشروع القرار، والبعض الآخر أقل إيجابية خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن (الجمعة).
ويتطلب اعتماد القرار موافقة 9 أعضاء على الأقل من أعضاء المجلس الخمسة عشر، دون استعمال أي من الأعضاء الخمسة الدائمين (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين) حق النقض، فيما وزعت البرازيل مشروع قرار آخر، تم تعديله عدة مرات، يتضمن إشارة صريحة إلى حماس، لكن المفاوضات بشأنه لا تزال صعبة.