استهدفت الطائرات الإسرائيلية الأسبوع الماضي مطار حلب الدولي، الأمر الذي أدى إلى خروجه من الخدمة، وبعد أقل من 48 ساعة تمكنت خدمات الصيانة في المطار من إعادة تفعيل عمل المطار وممارسة أعماله على المستوى الخدمي، إلا أن الغارات الإسرائيلية تجددت مرة أخرى (السبت) ليصبح المطار مجددا خارج الخدمة.
وعلى رغم أن مطار دمشق الدولي تعرض أيضا لضربة جوية الخميس الماضي، إلا أن الضربة الثانية التي وقعت السبت استهدفت مطار حلب فقط، فما هي أسباب التركيز على مطار حلب بالدرجة الأولى؟
ويرى خبراء سوريون أن إسرائيل تزعم أن مطار حلب ممر لنقل الأسلحة الإيرانية إلى سورية، معتقدةً أنه قريب من مناطق النفوذ الإيراني في حلب وريفها وخطوط النقل التقليدية من حلب إلى دير الزور، لذلك فإن الضربات الإسرائيلية هدفها القوات الإيرانية والقوات السورية الرديفة، مؤكدين أن الضربات الإسرائيلية هي محاولة إسرائيلية لتحييد الجبهة السورية عن أية حرب محتملة.
وعلى ما يبدو في ظل التصعيد الحاصل في المنطقة، فإن حرب المطارات سيكون لها شأن كبير في المرحلة القادمة، باعتبارها الممر الأساسي لأي دعم عسكري أو لوجستي بما في ذلك المساعدات الإنسانية إلى سورية. ووفقاً لمراقبين فإن إسرائيل تخشى أن تتحول المطارات إلى ساحات ضد تل أبيب.
ويعتبر هذا القصف الثاني من نوعه في أكتوبر الجاري، بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية الأراضي السورية في الثالث من أكتوبر، وبعض المواقع العسكرية في محيط محافظة دير الزور شرقي سورية، ما أدى لإصابة عسكريين بجروح، فيما لا تزال التكهنات غامضة حول توسيع دائرة القصف الإسرائيلي لبعض المناطق السورية، إضافة إلى المطارات المدنية في حلب ودمشق.
وعلى رغم أن مطار دمشق الدولي تعرض أيضا لضربة جوية الخميس الماضي، إلا أن الضربة الثانية التي وقعت السبت استهدفت مطار حلب فقط، فما هي أسباب التركيز على مطار حلب بالدرجة الأولى؟
ويرى خبراء سوريون أن إسرائيل تزعم أن مطار حلب ممر لنقل الأسلحة الإيرانية إلى سورية، معتقدةً أنه قريب من مناطق النفوذ الإيراني في حلب وريفها وخطوط النقل التقليدية من حلب إلى دير الزور، لذلك فإن الضربات الإسرائيلية هدفها القوات الإيرانية والقوات السورية الرديفة، مؤكدين أن الضربات الإسرائيلية هي محاولة إسرائيلية لتحييد الجبهة السورية عن أية حرب محتملة.
وعلى ما يبدو في ظل التصعيد الحاصل في المنطقة، فإن حرب المطارات سيكون لها شأن كبير في المرحلة القادمة، باعتبارها الممر الأساسي لأي دعم عسكري أو لوجستي بما في ذلك المساعدات الإنسانية إلى سورية. ووفقاً لمراقبين فإن إسرائيل تخشى أن تتحول المطارات إلى ساحات ضد تل أبيب.
ويعتبر هذا القصف الثاني من نوعه في أكتوبر الجاري، بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية الأراضي السورية في الثالث من أكتوبر، وبعض المواقع العسكرية في محيط محافظة دير الزور شرقي سورية، ما أدى لإصابة عسكريين بجروح، فيما لا تزال التكهنات غامضة حول توسيع دائرة القصف الإسرائيلي لبعض المناطق السورية، إضافة إلى المطارات المدنية في حلب ودمشق.