أطاحت تحفظات وشروط إسرائيل بالهدنة المؤقتة، التي كان يفترض أن تمتد خمس ساعات، أمس (الإثنين)، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، مقابل خروج الرعايا الأجانب عبر معبر رفح بين مصر وقطاع فلسطين. وتحفظت تل أبيب على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها واشترطت معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على الهدنة.
واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري منذ الساعات الأولى من صباح أمس، على أمل السماح لهم بالعبور، إلا أن ذلك لم يحدث، رغم التفاهمات والضمانات الأمريكية التي رعاها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي عاد مجدداً إلى إسرائيل، أمس.
وكان مصدران أمنيان مصريان، أعلنا أن هناك اتفاقاً ثلاثياً بين أمريكا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح، لكن المكتب الإعلامي لحماس، أكد أن لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية. فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد وقف للنار حالياً، وأضاف، أنه لا وقف لإطلاق النار، ولا دخول لمساعدات إنسانية لغزة مقابل إخراج الأجانب. إلا أن شبكة «سي إن إن»، تحدثت عن دخول 6 شاحنات وقود إلى غزة.وكانت الأنباء قد ترددت عن التوصل لاتفاق مؤقت بوقف النار في جنوب غزة من الجانبين، يمتد 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات عبر معبر رفح.
وتجدد القصف الجوي الإسرائيلي على مختلف أنحاء غزة بكثافة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الحرب طويلة وصعبة وستكون أثمانها باهظة . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي شن حزاماً نارياً بعشرات الغارات، مضيفة أنه أطلق «مئات أطنان» المتفجرات على شمال حي تل الهوا.
وأفادت، أن إسرائيل استهدفت مخيم النصيرات وسط غزة بعدة غارات. وأكد موقع «فلسطين اليوم»، أن قصفاً إسرائيلياً على مقرين للدفاع المدني في جنوب وغرب غزة أسفر عن مقتل 7 من عناصرهما وإصابة آخرين. وكشف فلسطينيون في غزة، أن حملة القصف الإسرائيلية أثناء الليل كانت الأعنف منذ أن بدأت إسرائيل حربها، رداً على هجوم حماس الأسبوع الماضي. وأضافوا، أن القصف كان كثيفاً، خصوصاً في مدينة غزة، وأن الضربات الجوية قصفت مناطق محيطة باثنين من المستشفيات الرئيسية في المدينة.
وقالت السلطات في غزة، إن ما لا يقل عن 2,750 شخصاً قتلوا حتى الآن في الضربات الإسرائيلية، ربعهم من الأطفال، وأصيب نحو عشرة آلاف. وهناك 1,000 شخص في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن نحو نصف مليون فلسطيني غادروا شمال غزة إلى جنوبها. وأضاف المتحدث جون كونريكوس: «استطعنا تحييد بعض من قياديي حماس في الأيام الماضية».
من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة. وقال: إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة «فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد»، مؤكداً أن المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة.
وقال، إن مسؤولية احتمال فتح جبهات جديدة في المنطقة وأي تصعيد لحرب اليوم تقع مباشرة على عاتق الولايات المتحدة وإسرائيل. إلا أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إن الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها.
واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري منذ الساعات الأولى من صباح أمس، على أمل السماح لهم بالعبور، إلا أن ذلك لم يحدث، رغم التفاهمات والضمانات الأمريكية التي رعاها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي عاد مجدداً إلى إسرائيل، أمس.
وكان مصدران أمنيان مصريان، أعلنا أن هناك اتفاقاً ثلاثياً بين أمريكا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح، لكن المكتب الإعلامي لحماس، أكد أن لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية. فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد وقف للنار حالياً، وأضاف، أنه لا وقف لإطلاق النار، ولا دخول لمساعدات إنسانية لغزة مقابل إخراج الأجانب. إلا أن شبكة «سي إن إن»، تحدثت عن دخول 6 شاحنات وقود إلى غزة.وكانت الأنباء قد ترددت عن التوصل لاتفاق مؤقت بوقف النار في جنوب غزة من الجانبين، يمتد 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات عبر معبر رفح.
وتجدد القصف الجوي الإسرائيلي على مختلف أنحاء غزة بكثافة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الحرب طويلة وصعبة وستكون أثمانها باهظة . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي شن حزاماً نارياً بعشرات الغارات، مضيفة أنه أطلق «مئات أطنان» المتفجرات على شمال حي تل الهوا.
وأفادت، أن إسرائيل استهدفت مخيم النصيرات وسط غزة بعدة غارات. وأكد موقع «فلسطين اليوم»، أن قصفاً إسرائيلياً على مقرين للدفاع المدني في جنوب وغرب غزة أسفر عن مقتل 7 من عناصرهما وإصابة آخرين. وكشف فلسطينيون في غزة، أن حملة القصف الإسرائيلية أثناء الليل كانت الأعنف منذ أن بدأت إسرائيل حربها، رداً على هجوم حماس الأسبوع الماضي. وأضافوا، أن القصف كان كثيفاً، خصوصاً في مدينة غزة، وأن الضربات الجوية قصفت مناطق محيطة باثنين من المستشفيات الرئيسية في المدينة.
وقالت السلطات في غزة، إن ما لا يقل عن 2,750 شخصاً قتلوا حتى الآن في الضربات الإسرائيلية، ربعهم من الأطفال، وأصيب نحو عشرة آلاف. وهناك 1,000 شخص في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن نحو نصف مليون فلسطيني غادروا شمال غزة إلى جنوبها. وأضاف المتحدث جون كونريكوس: «استطعنا تحييد بعض من قياديي حماس في الأيام الماضية».
من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة. وقال: إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة «فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد»، مؤكداً أن المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة.
وقال، إن مسؤولية احتمال فتح جبهات جديدة في المنطقة وأي تصعيد لحرب اليوم تقع مباشرة على عاتق الولايات المتحدة وإسرائيل. إلا أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إن الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها.