لا تزال أزمة معبر رفح مستمرة، على الرغم من إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء أمس (الإثنين)، الاتفاق مع إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من مصر. وأكد شهود عيان أن الجانب الفلسطيني من المعبر تعرض لقصف إسرائيلي خلال الساعات الأولى من فجر اليوم (الثلاثاء).
وتكدست مئات الشاحنات على الجانب المصري من المعبر الذي يرتقب أن يفتح خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل إدخال المساعدات إلى المحاصرين في غزة، مقابل خروج عدد من المواطنين الأجانب العالقين، إلا أنه لا توجد تأكيدات رسمية حتى الآن بتوقيت فتح المعبر.
وأفادت مصادر مصرية بأن نحو 120 شاحنة محملة بأنواع المساعدات الغذائية والطبية تنتظر فتح المعبر. وأوضحت أن تلك القوافل تحمل مؤناً غذائية، ومياهاً، فضلا عن مساعدات طبية وإسعافية ومواد تتعلق بالدعم الطبي للمستشفيات في غزة التي ترزح تحت القصف الإسرائيلي العنيف.
وكشفت المصادر أن المساعدات تتضمن نحو 40 ألف بطانية ومستلزمات طبية، وملابس وعبوات مياه وأدوية وأجهزة لإغاثة المصابين والجرحى، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري أقام غرفة عمليات لمتابعة الموضوع وتنظيم دخول القوافل فور السماح بعبورها.
وشهدت قضية فتح المعبر ودخول المساعدات خلال الأيام الماضية خلافات، بعدما أعلنت واشنطن قبل يومين أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، إلا أن الجانب المصري رفض فتح المعبر ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
وتوجه آلاف الفلسطينيين وبينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحاً بعملية أمنية.
وتكدست مئات الشاحنات على الجانب المصري من المعبر الذي يرتقب أن يفتح خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل إدخال المساعدات إلى المحاصرين في غزة، مقابل خروج عدد من المواطنين الأجانب العالقين، إلا أنه لا توجد تأكيدات رسمية حتى الآن بتوقيت فتح المعبر.
وأفادت مصادر مصرية بأن نحو 120 شاحنة محملة بأنواع المساعدات الغذائية والطبية تنتظر فتح المعبر. وأوضحت أن تلك القوافل تحمل مؤناً غذائية، ومياهاً، فضلا عن مساعدات طبية وإسعافية ومواد تتعلق بالدعم الطبي للمستشفيات في غزة التي ترزح تحت القصف الإسرائيلي العنيف.
وكشفت المصادر أن المساعدات تتضمن نحو 40 ألف بطانية ومستلزمات طبية، وملابس وعبوات مياه وأدوية وأجهزة لإغاثة المصابين والجرحى، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري أقام غرفة عمليات لمتابعة الموضوع وتنظيم دخول القوافل فور السماح بعبورها.
وشهدت قضية فتح المعبر ودخول المساعدات خلال الأيام الماضية خلافات، بعدما أعلنت واشنطن قبل يومين أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، إلا أن الجانب المصري رفض فتح المعبر ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
وتوجه آلاف الفلسطينيين وبينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحاً بعملية أمنية.