في تطور لافت، هددت إيران على لسان نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، إسرائيل بمواجهة «صدمة أخرى»، إذا لم تضع حدا للفظائع التي ترتكبها في غزة.
وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء): إن صدمات «محور المقاومة» ضد إسرائيل ستستمر حتى استئصال هذا الورم السرطاني من خريطة العالم، وفق قوله.
من جهته، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، في قت سابق اليوم، أن طهران ملزمة بالرد على تصرفات إسرائيل. وقال: يجب أن نرد، علينا أن نرد على ما يحدث في غزة، فالمدنيون يتضورون جوعاً ويقتلون بالمئات كل يوم، لذا يجب أن نرد.
وحمل أمريكا مسؤولية الجرائم الإسرائيلية، لافتا إلى أن السياسة الحالية داخل إسرائيل ينظمها ويصنّعها الأمريكيون، بحسب قوله. وشدد على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي على غزة، منوها بالمظاهرات الداعمة لغزة حول العالم.
وكانت طهران حذرت أمس (الإثنين)، من «إجراء استباقي» محتمل ضدّ إسرائيل خلال الساعات القادمة. وقال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لإسرائيل، مرجحاً دخول أطراف أخرى في الحرب، وتوقع أعمالا استباقية من حماس خلال الساعات القادمة. وأضاف أنه لا يوجد شيء في المنطقة تحت سيطرتنا، المقاومة قررت وعملت بنفسها، وما زالت تتخذ قراراتها بنفسها.
ورأى أن توسيع نطاق الحرب إلى دول المقاومة من شأنه خلق مشهد ستكون نتيجته تغيير الخريطة الجغرافية للنظام المحتل للقدس.
وكشف أن الأمريكيين أرسلوا رسالة لطهران وطلبوا ضبط النفس وعدم توسيع رقعة الحرب، وقد أجبنا عليهم بأننا لا نسعى إلى توسيع الحرب، لكن ضبط النفس ليس من جانب واحد. وقال: «لا يمكنك أن تطلب من حزب الله أن يمارس ضبط النفس ثم تطلب من نتنياهو أن يرتكب أي جريمة يريدها».
بدوره، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أنّ هجوما بريا على غزة سيؤدّي إلى حرب طويلة ومتعدّدة الجبهات، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.
وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء): إن صدمات «محور المقاومة» ضد إسرائيل ستستمر حتى استئصال هذا الورم السرطاني من خريطة العالم، وفق قوله.
من جهته، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، في قت سابق اليوم، أن طهران ملزمة بالرد على تصرفات إسرائيل. وقال: يجب أن نرد، علينا أن نرد على ما يحدث في غزة، فالمدنيون يتضورون جوعاً ويقتلون بالمئات كل يوم، لذا يجب أن نرد.
وحمل أمريكا مسؤولية الجرائم الإسرائيلية، لافتا إلى أن السياسة الحالية داخل إسرائيل ينظمها ويصنّعها الأمريكيون، بحسب قوله. وشدد على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي على غزة، منوها بالمظاهرات الداعمة لغزة حول العالم.
وكانت طهران حذرت أمس (الإثنين)، من «إجراء استباقي» محتمل ضدّ إسرائيل خلال الساعات القادمة. وقال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لإسرائيل، مرجحاً دخول أطراف أخرى في الحرب، وتوقع أعمالا استباقية من حماس خلال الساعات القادمة. وأضاف أنه لا يوجد شيء في المنطقة تحت سيطرتنا، المقاومة قررت وعملت بنفسها، وما زالت تتخذ قراراتها بنفسها.
ورأى أن توسيع نطاق الحرب إلى دول المقاومة من شأنه خلق مشهد ستكون نتيجته تغيير الخريطة الجغرافية للنظام المحتل للقدس.
وكشف أن الأمريكيين أرسلوا رسالة لطهران وطلبوا ضبط النفس وعدم توسيع رقعة الحرب، وقد أجبنا عليهم بأننا لا نسعى إلى توسيع الحرب، لكن ضبط النفس ليس من جانب واحد. وقال: «لا يمكنك أن تطلب من حزب الله أن يمارس ضبط النفس ثم تطلب من نتنياهو أن يرتكب أي جريمة يريدها».
بدوره، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أنّ هجوما بريا على غزة سيؤدّي إلى حرب طويلة ومتعدّدة الجبهات، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.