طالبت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتنحي، مؤكدة أنه لم يعد صالحاً لحكم البلاد. وقالت: لا يمكنه البقاء في منصبه ولو ليوم واحد آخر، وعليه أن يرحل فوراً.واعتبرت على لسان كاتب المقال نحميا شتراسلر، أن استمرار نتنياهو في قيادة إسرائيل وجيشها خلال الحرب الحالية لن يكون من أجل إسرائيل وإنما من أجل «خلاصه الشخصي» وستكون «كل التحركات في الحرب وكل الاتصالات الدبلوماسية تستهدف أمراً واحداً فقط هو: البقاء في السلطة»، وهذا ما لن يتيح تحقيق النصر في الحرب، ما يعني أن على نتنياهو أن يرحل.واتهم نتنياهو بأنه لم يكتفِ بتفكيك المجتمع الإسرائيلي وإضعاف الجيش خلال الأشهر التسعة الماضية، ولم يساهم فقط بتقوية حركة حماس بتمكينها من الحصول على أموال عززت مكانتها، بل إنه حقّاً المسؤول الأول عن المذبحة التي تعرضت لها إسرائيل وأودت بقتل وجرح واختطاف المئات، وهو ما يشكل الآن تهديداً وجوديّاً واضحاً لدولة إسرائيل ومواطنيها؛ وفق قوله.وانتقد الكاتب، بشكل لاذع، أولئك الذين مكنوا نتنياهو من الاستمرار في الحكم، واصفاً ما فعلوه بأنه «أمر مخزٍ». مشدداً على أن وزير الحرب بيني غانتس وزملاءه هم الذين قدموا لنتنياهو طوق نجاة «منقوعاً في الدم» عندما انضموا لحكومته متسببين في انقسام المعارضة.
ولفت إلى أن رئيس الحكومة تعامل مع الكيبوتسات (مستوطنات زراعية عسكرية) قائلاً إنها عاشت طيلة سنوات حكمه تحت وابل من الصواريخ والبالونات الحارقة، وإن الحل الوحيد الذي كان أمامها هو تبني عائلات من القوميين المتدينين المتطرفين التي يمكنها بصراخها أن تجعل وزير المالية بتسلئيل سموتريش، بدلاً من تقليص كتيبة ونصف كتيبة من قوات الحدود، يضيف كتيبتين لحماية الكيبوتسات.
وسخر من هذه الطريقة التي يتصرف بها القوميون المتطرفون في مستوطناتهم، إذ يصرخون بمرارة لممثليهم ثم يحصلون على المزيد من القوى التي تحميهم لدرجة أن طفلاً منهم إذا ذهب للمدرسة ترافقه فرقة حماية من الجنود.
وما زاد الطينة بلة، بحسب الكاتب، هو قرار الحكومة عام 2014 مضايقة المنسقين الأمنيين في البلدات الحدودية لغزة، إذ قلصت رواتبهم، وخفضت قسائم البنزين الخاصة بهم، وصادرت سياراتهم المضادة للرصاص، وخفضت عدد بنادقهم، وقلصت فرق الرد السريع، ما وجه ضربة قاتلة لقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
واعتبرت الصحيفة أن الأمر الأكثر فظاعة أنه تخلى عن الكيبوتسات لأسباب سياسية، إذ لم يرَ فيهم نتنياهو أنهم من معسكره الصحيح، معسكر المتدينين، ولم يقم بزيارة هذه المجتمعات الحدودية مطلقًا طوال السنوات التي قضاها بالسلطة، ما يعني أنه «يجب أن يرحل اليوم، وليس غداً».
ولفت إلى أن رئيس الحكومة تعامل مع الكيبوتسات (مستوطنات زراعية عسكرية) قائلاً إنها عاشت طيلة سنوات حكمه تحت وابل من الصواريخ والبالونات الحارقة، وإن الحل الوحيد الذي كان أمامها هو تبني عائلات من القوميين المتدينين المتطرفين التي يمكنها بصراخها أن تجعل وزير المالية بتسلئيل سموتريش، بدلاً من تقليص كتيبة ونصف كتيبة من قوات الحدود، يضيف كتيبتين لحماية الكيبوتسات.
وسخر من هذه الطريقة التي يتصرف بها القوميون المتطرفون في مستوطناتهم، إذ يصرخون بمرارة لممثليهم ثم يحصلون على المزيد من القوى التي تحميهم لدرجة أن طفلاً منهم إذا ذهب للمدرسة ترافقه فرقة حماية من الجنود.
وما زاد الطينة بلة، بحسب الكاتب، هو قرار الحكومة عام 2014 مضايقة المنسقين الأمنيين في البلدات الحدودية لغزة، إذ قلصت رواتبهم، وخفضت قسائم البنزين الخاصة بهم، وصادرت سياراتهم المضادة للرصاص، وخفضت عدد بنادقهم، وقلصت فرق الرد السريع، ما وجه ضربة قاتلة لقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
واعتبرت الصحيفة أن الأمر الأكثر فظاعة أنه تخلى عن الكيبوتسات لأسباب سياسية، إذ لم يرَ فيهم نتنياهو أنهم من معسكره الصحيح، معسكر المتدينين، ولم يقم بزيارة هذه المجتمعات الحدودية مطلقًا طوال السنوات التي قضاها بالسلطة، ما يعني أنه «يجب أن يرحل اليوم، وليس غداً».