فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 3,478 مدنياً والمصابين إلى 12,065 في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بينهم 678 قتيلاً خلال الـ24 ساعة الماضية، أكدت مقررة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز اليوم (الأربعاء) أن الحصار جريمة حرب وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إن أدى لتجويع متعمد.
وقالت ألبانيز: الحصار غير القانوني على غزة لم يبدأ في 7 أكتوبر بل منذ 16 سنة، موضحاً أن للدفاع عن النفس حدوداً، متسائلة عن هدف رد إسرائيل على هجمات «حماس»؟ وأشارت إلى أنه جرى قتل آلاف المدنيين وأُطلقت 6,000 قنبلة في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالعالم، مطالبة بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي بغض النظر عمن ارتكبها.
من جهة أخرى، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن نحو مليون شخص فروا من منازلهم إلى أماكن أخرى في قطاع غزة، موضحاً أنهم في الأمم المتحدة ينتظرون التحقيق في كارثة قصف المستشفى المعمداني.
وقال غريفيث «المستشفى المعمداني كان يستضيف نازحين من أماكن أخرى»، وهو أحد 20 مستشفى بغزة أبلغتها إسرائيل بضرورة مغادرة المدنيين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأضاف: أضم صوتي لصوت منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في الإعراب عن الرعب واليأس إزاء الانفجار الذي وقع بالمستشفى المعمداني، مشدداً بالقول: لم يكن إجلاء الكثيرين في غزة ممكناً بسبب انعدام الأمن والحالة الحرجة لمرضى عديدين ونقص سيارات الإسعاف.
وأشار إلى أن كالة الأونروا اضطرت في حالات عديدة إلى منح لتر واحد فقط من المياه يومياً للمنكوبين في قطاع غزة، مطالباً بإطلاق سراح الأسرى في غزة دون قيد أو شرط، واصفاً الهجوم على إسرائيل بالخاطئ.
بالمقابل قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 303 من الجنود والضباط قتلوا منذ أطلقت الفصائل الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، موضحاً أن عدد الأسرى في غزة حتى الآن هو 199.
وقالت ألبانيز: الحصار غير القانوني على غزة لم يبدأ في 7 أكتوبر بل منذ 16 سنة، موضحاً أن للدفاع عن النفس حدوداً، متسائلة عن هدف رد إسرائيل على هجمات «حماس»؟ وأشارت إلى أنه جرى قتل آلاف المدنيين وأُطلقت 6,000 قنبلة في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالعالم، مطالبة بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي بغض النظر عمن ارتكبها.
من جهة أخرى، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن نحو مليون شخص فروا من منازلهم إلى أماكن أخرى في قطاع غزة، موضحاً أنهم في الأمم المتحدة ينتظرون التحقيق في كارثة قصف المستشفى المعمداني.
وقال غريفيث «المستشفى المعمداني كان يستضيف نازحين من أماكن أخرى»، وهو أحد 20 مستشفى بغزة أبلغتها إسرائيل بضرورة مغادرة المدنيين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأضاف: أضم صوتي لصوت منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في الإعراب عن الرعب واليأس إزاء الانفجار الذي وقع بالمستشفى المعمداني، مشدداً بالقول: لم يكن إجلاء الكثيرين في غزة ممكناً بسبب انعدام الأمن والحالة الحرجة لمرضى عديدين ونقص سيارات الإسعاف.
وأشار إلى أن كالة الأونروا اضطرت في حالات عديدة إلى منح لتر واحد فقط من المياه يومياً للمنكوبين في قطاع غزة، مطالباً بإطلاق سراح الأسرى في غزة دون قيد أو شرط، واصفاً الهجوم على إسرائيل بالخاطئ.
بالمقابل قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 303 من الجنود والضباط قتلوا منذ أطلقت الفصائل الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، موضحاً أن عدد الأسرى في غزة حتى الآن هو 199.