حذر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل.
وجدد، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام (السبت)، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال: لدينا إدراك راسخ بأن حل الدولتين ضمانة للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد ملك البحرين على أن تطورات الأحداث في غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني والظروف القاسية التي يمر بها تؤكد الحاجة الملحة لاحتواء تلك الأزمة وتأثيرها، مشدداً على أهمية الإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
من جهته، أكد العاهل الأردني أنه لا يمكن القبول بسياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، واصفاً ما يحدث بأنه «جريمة حرب». وشدد على ضرورة العمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة التي تجر المنطقة للهاوية. وقال العاهل الأردني في كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة السلام بالقاهرة: إن حرمان سكان غزة من الغذاء والمياه والكهرباء أمر مدان ويستدعي المحاسبة. وطالب الحضور في المؤتمر بتبني موقف موحد يدين الاعتداء على المدنيين، والإيصال المستدام للمساعدات الإنسانية في غزة.
وشدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب وخط أحمر. واتهم العاهل الأردني إسرائيل بجعل حل الدولتين مستحيلاً من خلال تسريع الاستيطان. وحذّر من أن عواقب التقاعس الدولي ستكون كارثية علينا جميعاً. وأكد أن حملة القصف العنيفة على غزة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات. واعتبر الملك عبدالله أن هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء.
ولفت إلى أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن تطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق والأديان.
وطالب القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، ولن تستطيع الاستمرار في تهميش 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال. وشدد على أن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة وينتهي بدولتين.
وجدد، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام (السبت)، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال: لدينا إدراك راسخ بأن حل الدولتين ضمانة للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد ملك البحرين على أن تطورات الأحداث في غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني والظروف القاسية التي يمر بها تؤكد الحاجة الملحة لاحتواء تلك الأزمة وتأثيرها، مشدداً على أهمية الإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
من جهته، أكد العاهل الأردني أنه لا يمكن القبول بسياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، واصفاً ما يحدث بأنه «جريمة حرب». وشدد على ضرورة العمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة التي تجر المنطقة للهاوية. وقال العاهل الأردني في كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة السلام بالقاهرة: إن حرمان سكان غزة من الغذاء والمياه والكهرباء أمر مدان ويستدعي المحاسبة. وطالب الحضور في المؤتمر بتبني موقف موحد يدين الاعتداء على المدنيين، والإيصال المستدام للمساعدات الإنسانية في غزة.
وشدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب وخط أحمر. واتهم العاهل الأردني إسرائيل بجعل حل الدولتين مستحيلاً من خلال تسريع الاستيطان. وحذّر من أن عواقب التقاعس الدولي ستكون كارثية علينا جميعاً. وأكد أن حملة القصف العنيفة على غزة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات. واعتبر الملك عبدالله أن هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء.
ولفت إلى أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن تطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق والأديان.
وطالب القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، ولن تستطيع الاستمرار في تهميش 5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال. وشدد على أن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة وينتهي بدولتين.