كشفت وسائل إعلام إيرانية اليوم (الأحد) لقاء يجمع وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا وجورجيا بوزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في طهران غداً (الاثنين)، لمناقشة التقدم في اتجاه اتفاق سلام بين باكو ويريفان.
ونقلت وكالة أنباء «إرنا» عن وزارة الخارجية قولها إن الدول الست تريد إجراء محادثات بشأن ملفات إقليمية دون تدخل دول من خارج المنطقة والدول الغربية.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيسافر إلى طهران لحضور الاجتماع، وتعتبر روسيا نفسها الضامن الأمني بين أذربيجان وأرمينيا، لكن متطلبات حربها في أوكرانيا وما شكلته من تشتيت لمواردها أدى إلى إضعاف تأثيرها في الملف.
ونفذت أذربيجان الشهر الماضي هجوما خاطفا لاستعادة السيطرة على جيب ناجورنو قرة باغ الذي كان يتمتع فيه الأرمن بحكم شبه ذاتي منذ الانفصال في التسعينات، ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 100 ألف أرمني من قرة باغ.
واتهمت أرمينيا أذربيجان بتنفيذ تطهير عرقي، لكن باكو تنفي ذلك وتقول إن الأفراد لهم حرية البقاء والاندماج في أذربيجان.
يذكر أن الدولتين خاضتا حربين خلال العقود الثلاثة الماضية ولم تتمكنا حتى الآن من التوصل لاتفاق سلام رغم جهود تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا منذ فترة طويلة.
ونقلت وكالة أنباء «إرنا» عن وزارة الخارجية قولها إن الدول الست تريد إجراء محادثات بشأن ملفات إقليمية دون تدخل دول من خارج المنطقة والدول الغربية.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيسافر إلى طهران لحضور الاجتماع، وتعتبر روسيا نفسها الضامن الأمني بين أذربيجان وأرمينيا، لكن متطلبات حربها في أوكرانيا وما شكلته من تشتيت لمواردها أدى إلى إضعاف تأثيرها في الملف.
ونفذت أذربيجان الشهر الماضي هجوما خاطفا لاستعادة السيطرة على جيب ناجورنو قرة باغ الذي كان يتمتع فيه الأرمن بحكم شبه ذاتي منذ الانفصال في التسعينات، ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 100 ألف أرمني من قرة باغ.
واتهمت أرمينيا أذربيجان بتنفيذ تطهير عرقي، لكن باكو تنفي ذلك وتقول إن الأفراد لهم حرية البقاء والاندماج في أذربيجان.
يذكر أن الدولتين خاضتا حربين خلال العقود الثلاثة الماضية ولم تتمكنا حتى الآن من التوصل لاتفاق سلام رغم جهود تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا منذ فترة طويلة.