حذر موقع «ذا هيل» من أن أي عملية إسرائيلية برية واسعة النطاق داخل قطاع غزة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مرجحاً أن تقود إلى فتح جبهة ثانية في الحرب.وتوقع الموقع الأمريكي أن يؤدي الاجتياح البري إلى تزايد القتلى المدنيين، مؤكداً أن العملية ستكون طويلة ودموية، وستشكل خطراً هائلاً على السكان المدنيين في غزة.
وقال الأستاذ الفخري في كلية الشؤون العالمية بجامعة نوتردام ديفيد كورترايت: إن القتال في غزة يحمل خطراً هائلاً على مكانة إسرائيل، واقترح بدلاً من ذلك «عقد محكمة دولية لتقديم المسؤولين في حماس عن مهاجمة إسرائيل إلى العدالة»، بالتزامن مع السعي إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.
وتحدث الموقع عن التكلفة على الجيش الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه في عام 2014، فقدت إسرائيل 66 جندياً في غزة، لكنها لم تبق سوى بضعة أسابيع ولم تدخل إلا أجزاء من القطاع، أما هذه المرة فقد وعدت بشن عملية شاملة لتدمير حماس واستدعت 360 ألف جندي احتياطي، ومن المرجح أن تتطلب العملية مزيداً من الوقت والموارد، ما يعرض المزيد من الأرواح للخطر.
وقال الباحث بالمجلس الأطلسي ألب سيفيميلسوي إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحدد معايير نجاح صغيرة، وأن المرحلة الأولى يجب أن تكون السيطرة على منطقة تلو الأخرى حتى يصلوا إلى 75% أو 80% من السيطرة الجغرافية، متوقعاً أن يستغرق ذلك بضعة أشهر.
وتوقع تراجع الدعم الشعبي، حال تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في صراع طويل الأمد دون نهاية في الأفق، فقد يتغير المزاج، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 65% من الإسرائيليين يؤيدون الغزو البري ولا يعارضه سوى 21%. ويتوقع البعض تغير الدعم الأمريكي بمرور الوقت.
وحذر «ذا هيل» من احتمالات فتح جبهة ثانية، لافتاً إلى أن إسرائيل ظلت تتبادل إطلاق النار يومياً مع حزب الله منذ هجوم السابع من أكتوبر، ما قد يؤدي إلى حرب شاملة إذا لم تركز القوات الإسرائيلية على حماس، خصوصاً أن المسؤولين الإيرانيين حذروا مراراً وتكراراً من أنهم قد يضطرون إلى اتخاذ إجراءات إذا استمرت الهجمات على غزة.
ولم يستبعد الموقع إضعاف العلاقة العالم العربي، إذ تفجر غضب العالم العربي بالفعل بسبب الأزمة في غزة. ولفت إلى تفاقم هذا الغضب أكثر بعد قصف مستشفى المعمداني، لكن الحملة المطولة في القطاع ستثير المزيد من الغضب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما قد يؤدي إلى انتكاسة الجهود الدبلوماسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وزيادة عزلتها في المنطقة.
وقال الأستاذ الفخري في كلية الشؤون العالمية بجامعة نوتردام ديفيد كورترايت: إن القتال في غزة يحمل خطراً هائلاً على مكانة إسرائيل، واقترح بدلاً من ذلك «عقد محكمة دولية لتقديم المسؤولين في حماس عن مهاجمة إسرائيل إلى العدالة»، بالتزامن مع السعي إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.
وتحدث الموقع عن التكلفة على الجيش الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه في عام 2014، فقدت إسرائيل 66 جندياً في غزة، لكنها لم تبق سوى بضعة أسابيع ولم تدخل إلا أجزاء من القطاع، أما هذه المرة فقد وعدت بشن عملية شاملة لتدمير حماس واستدعت 360 ألف جندي احتياطي، ومن المرجح أن تتطلب العملية مزيداً من الوقت والموارد، ما يعرض المزيد من الأرواح للخطر.
وقال الباحث بالمجلس الأطلسي ألب سيفيميلسوي إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحدد معايير نجاح صغيرة، وأن المرحلة الأولى يجب أن تكون السيطرة على منطقة تلو الأخرى حتى يصلوا إلى 75% أو 80% من السيطرة الجغرافية، متوقعاً أن يستغرق ذلك بضعة أشهر.
وتوقع تراجع الدعم الشعبي، حال تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في صراع طويل الأمد دون نهاية في الأفق، فقد يتغير المزاج، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 65% من الإسرائيليين يؤيدون الغزو البري ولا يعارضه سوى 21%. ويتوقع البعض تغير الدعم الأمريكي بمرور الوقت.
وحذر «ذا هيل» من احتمالات فتح جبهة ثانية، لافتاً إلى أن إسرائيل ظلت تتبادل إطلاق النار يومياً مع حزب الله منذ هجوم السابع من أكتوبر، ما قد يؤدي إلى حرب شاملة إذا لم تركز القوات الإسرائيلية على حماس، خصوصاً أن المسؤولين الإيرانيين حذروا مراراً وتكراراً من أنهم قد يضطرون إلى اتخاذ إجراءات إذا استمرت الهجمات على غزة.
ولم يستبعد الموقع إضعاف العلاقة العالم العربي، إذ تفجر غضب العالم العربي بالفعل بسبب الأزمة في غزة. ولفت إلى تفاقم هذا الغضب أكثر بعد قصف مستشفى المعمداني، لكن الحملة المطولة في القطاع ستثير المزيد من الغضب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما قد يؤدي إلى انتكاسة الجهود الدبلوماسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وزيادة عزلتها في المنطقة.