اتهم السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أمام العالم، مشدداً على ضرورة محاسبة إسرائيل ومحاكمتها جنائياً على جرائمها المتعمدة. وأكد في كلمة له أمام ندوة «مصر والقضية الفلسطينية» التي نظمها اليوم (الثلاثاء)، حزب المؤتمر برئاسة عمر المختار صميدة، أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية، تعد جريمة موثقة يحاسب عليها القانون الدولي ولا تسقط بالتقادم، لافتاً إلى أن مجزرة مستشفى المعمداني أظهرت الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، ونواياه التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، كما أنها تأتى استكمالاً لجرائمه السابقة.
واعتبر اللوح أن ما يحدث الآن من تطور فرصة لإحياء القضية الفلسطينية بشكل واضح، ووضعها على الخريطة الدولية من جديد.
واتهم السفير الفلسطيني إسرائيل بأنها لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لافتاً إلى أنه يوجد أكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية بينهم أكثر من 150 ألف مسلح يقومون بقتل المواطنين الفلسطينيين ويحرقون ويسرقون دون أن يعاقبهم أحد.
وأكد أن غزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، ووقف الحرب أمر ضروري، مطالباً المجتمع الدولي بتميكن إقامة دولة فلسطين، معبراً عن رفضه التام لكل المخططات القديمة والحديثة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وقال: رغم المجازر نتمسك بالبقاء على هذه الأرض، حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال بالكامل، وسنلاحق إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر اللوح أن ما يحدث الآن من تطور فرصة لإحياء القضية الفلسطينية بشكل واضح، ووضعها على الخريطة الدولية من جديد.
واتهم السفير الفلسطيني إسرائيل بأنها لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لافتاً إلى أنه يوجد أكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية بينهم أكثر من 150 ألف مسلح يقومون بقتل المواطنين الفلسطينيين ويحرقون ويسرقون دون أن يعاقبهم أحد.
وأكد أن غزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، ووقف الحرب أمر ضروري، مطالباً المجتمع الدولي بتميكن إقامة دولة فلسطين، معبراً عن رفضه التام لكل المخططات القديمة والحديثة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وقال: رغم المجازر نتمسك بالبقاء على هذه الأرض، حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال بالكامل، وسنلاحق إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.