حالة من القلق تسيطر على دول الإقليم بل والعالم، بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيشه يستعد لعملية اجتياح بري لقطاع غزة، لتدمير القدرات العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي.
وأكد نتنياهو أثناء اجتماع مع عدد من الجنرالات خلال الساعات الماضية، عدم الإعلان عن موعد الهجوم البري، مطالباً سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم والاتجاه إلى نحو جنوب القطاع، فيما شوهد رصد أكثر من لواء مدرع للجيش الإسرائيلي كاملة العتاد والعدة، على الحدود مع القطاع في انتظار ساعة الصفر للإعلان عن الحرب البرية.
وقال الخبير الإستراتيجي بالقاهرة اللواء حمدي بخيت إن تصريحات نتنياهو الأخيرة تؤكد استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم البري على قطاع غزة، متوقعاً أن تقوم إسرائيل قبل الحرب البرية بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب، واستخدام القنابل الموجهة بالليزر القادرة على اختراق 100 قدم تحت الأرض، لتدمير الأنفاق بهدف القضاء على كوادر المقاومة الفلسطينية، وإنهاء كافة أنواع المعيشة والذخيرة الموجودة لديهم.
وحذر بخيت من خطورة الحرب البرية الوحشية المتوقعة التي ربما تكون حربا شاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن من نتائجها السيئة تدمير البنية التحتية الكاملة للقطاع، وزيادة أعداد الضحايا والإصابات الخطيرة التي تفوق عملية «طوفان الأقصى» التي حدثت أخيراً.
وذكر بخيت لـ«عكاظ» أن الحرب البرية المرتقبة بين الجانبين ستتسع، لتشمل حزب الله في لبنان وبعض المنظمات الفلسطينية في سورية، فضلاً عن الضغوط المتوقعة على الحدود المصرية نتيجة النزوح المتوقع والتهجير القسري لسكان القطاع، في ظل الخروقات التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، وبالتالي تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها، وفقا للرؤية الإسرائيلية بالتعاون مع الدول المؤيدة لها، متوقعاً أن يكون الهجوم البري على قطاع غزة خلال ساعات كون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يريد من تلك الحرب البرية سرعة تجميل وجهه من جديد بعد يوم (السبت الأسود) في ظل مطالب الإسرائيليين باستقالته من منصبه.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن يتم تقليص المدى الزمني للحرب لعدة أسباب، من بينها وجود ضغوط دولية ومنظمات حقوقية تطالب بوقف الحرب على أهالي قطاع غزة، والسماح بتمرير المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين في القطاع، ونداءات بضرورة إلغاء هذه الخطوة الإجرامية من الحرب البرية، نظراً لما ستخلفه من ضحايا في أوساط المدنيين، والتسبب في إغلاق أي أفق للمساعي السياسية المطروحة.
وأشار إلى أن إطالة أمد الحرب البرية خطر على إسرائيل نفسها، فالجندي الإسرائيلي بطبعه لا يستطيع مواجهة حرب الشوارع ومن الممكن أن يهرب من ساحة القتال، خصوصاً أن الجندي الإسرائيلي يعي جيداً أنه يقاتل فلسطينيا لديه عقيدة قوية ومعلومات كافية عن العدو الإسرائيلي.
وأكد نتنياهو أثناء اجتماع مع عدد من الجنرالات خلال الساعات الماضية، عدم الإعلان عن موعد الهجوم البري، مطالباً سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم والاتجاه إلى نحو جنوب القطاع، فيما شوهد رصد أكثر من لواء مدرع للجيش الإسرائيلي كاملة العتاد والعدة، على الحدود مع القطاع في انتظار ساعة الصفر للإعلان عن الحرب البرية.
وقال الخبير الإستراتيجي بالقاهرة اللواء حمدي بخيت إن تصريحات نتنياهو الأخيرة تؤكد استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم البري على قطاع غزة، متوقعاً أن تقوم إسرائيل قبل الحرب البرية بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب، واستخدام القنابل الموجهة بالليزر القادرة على اختراق 100 قدم تحت الأرض، لتدمير الأنفاق بهدف القضاء على كوادر المقاومة الفلسطينية، وإنهاء كافة أنواع المعيشة والذخيرة الموجودة لديهم.
وحذر بخيت من خطورة الحرب البرية الوحشية المتوقعة التي ربما تكون حربا شاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن من نتائجها السيئة تدمير البنية التحتية الكاملة للقطاع، وزيادة أعداد الضحايا والإصابات الخطيرة التي تفوق عملية «طوفان الأقصى» التي حدثت أخيراً.
وذكر بخيت لـ«عكاظ» أن الحرب البرية المرتقبة بين الجانبين ستتسع، لتشمل حزب الله في لبنان وبعض المنظمات الفلسطينية في سورية، فضلاً عن الضغوط المتوقعة على الحدود المصرية نتيجة النزوح المتوقع والتهجير القسري لسكان القطاع، في ظل الخروقات التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، وبالتالي تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها، وفقا للرؤية الإسرائيلية بالتعاون مع الدول المؤيدة لها، متوقعاً أن يكون الهجوم البري على قطاع غزة خلال ساعات كون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يريد من تلك الحرب البرية سرعة تجميل وجهه من جديد بعد يوم (السبت الأسود) في ظل مطالب الإسرائيليين باستقالته من منصبه.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن يتم تقليص المدى الزمني للحرب لعدة أسباب، من بينها وجود ضغوط دولية ومنظمات حقوقية تطالب بوقف الحرب على أهالي قطاع غزة، والسماح بتمرير المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين في القطاع، ونداءات بضرورة إلغاء هذه الخطوة الإجرامية من الحرب البرية، نظراً لما ستخلفه من ضحايا في أوساط المدنيين، والتسبب في إغلاق أي أفق للمساعي السياسية المطروحة.
وأشار إلى أن إطالة أمد الحرب البرية خطر على إسرائيل نفسها، فالجندي الإسرائيلي بطبعه لا يستطيع مواجهة حرب الشوارع ومن الممكن أن يهرب من ساحة القتال، خصوصاً أن الجندي الإسرائيلي يعي جيداً أنه يقاتل فلسطينيا لديه عقيدة قوية ومعلومات كافية عن العدو الإسرائيلي.