صعد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على المدنيين في الخليل وأجبر 250 فلسطينياً على ترك منازلهم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، التي أوضحت أن الفلسطينيين فروا جراء الاعتداءات من الاحتلال والمستوطنين.
وأوضح رئيس المجلس القروي في قرية زنوتا في الخليل أنهم اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب عربدة المستعمرين، التي طالت مساكنهم، ما ضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
في غضون ذلك، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من خطورة الهجوم الإسرائيلي البري، مؤكداً أن آلاف المدنيين سيموتون إذا شنت إسرائيل عملية برية واسعة في غزة.
وأشار إلى أن هناك آلاف المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض، قائلاً: «إن التبعات الناجمة عن انتهاك حقوق الإنسان مدمرة وستبقى لأمد طويل. فقد قُتل الآلاف بالفعل، وكثير منهم أطفال. وبالنظر للطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال منذ 56 عاماً، فإنني أشعر بقلق من التبعات الكارثية التي ستخلفها العمليات البرية في غزة، وإمكانية سقوط مزيد من القتلى المدنيين بالآلاف».
وأضاف أن قصف البنية التحتية ووسائل الاتصال يعرض المدنيين لخطر أكبر، لأن هذا يجعل سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني غير قادرة على العثور على الجرحى، وما زال هناك الآلاف تحت الأنقاض.
وأضاف رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية التي جرت في غزة الليلة الماضية كانت الأعنف على الإطلاق، ما أدى لبلوغ هذه الأزمة مستويات فظيعة غير مسبوقة من العنف والمعاناة. كما أن الضربات الإسرائيلية على مرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية أدت لقطع الإنترنت وعزل سكان غزة عن العالم الخارجي.
ودعا تورك مرة أخرى جميع الدول التي لها تأثير على أطراف الصراع لبذل كل ما في وسعها لتهدئة الصراع والعمل على تهيئة الظروف للعيش جنباً إلى جنب في سلام.
وأوضح رئيس المجلس القروي في قرية زنوتا في الخليل أنهم اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب عربدة المستعمرين، التي طالت مساكنهم، ما ضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
في غضون ذلك، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من خطورة الهجوم الإسرائيلي البري، مؤكداً أن آلاف المدنيين سيموتون إذا شنت إسرائيل عملية برية واسعة في غزة.
وأشار إلى أن هناك آلاف المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض، قائلاً: «إن التبعات الناجمة عن انتهاك حقوق الإنسان مدمرة وستبقى لأمد طويل. فقد قُتل الآلاف بالفعل، وكثير منهم أطفال. وبالنظر للطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال منذ 56 عاماً، فإنني أشعر بقلق من التبعات الكارثية التي ستخلفها العمليات البرية في غزة، وإمكانية سقوط مزيد من القتلى المدنيين بالآلاف».
وأضاف أن قصف البنية التحتية ووسائل الاتصال يعرض المدنيين لخطر أكبر، لأن هذا يجعل سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني غير قادرة على العثور على الجرحى، وما زال هناك الآلاف تحت الأنقاض.
وأضاف رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية التي جرت في غزة الليلة الماضية كانت الأعنف على الإطلاق، ما أدى لبلوغ هذه الأزمة مستويات فظيعة غير مسبوقة من العنف والمعاناة. كما أن الضربات الإسرائيلية على مرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية أدت لقطع الإنترنت وعزل سكان غزة عن العالم الخارجي.
ودعا تورك مرة أخرى جميع الدول التي لها تأثير على أطراف الصراع لبذل كل ما في وسعها لتهدئة الصراع والعمل على تهيئة الظروف للعيش جنباً إلى جنب في سلام.