قدرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقاتلي حركة حماس بنحو 35 إلى 40 ألفاً يتحصنون داخل آلاف الكيلومترات من الأنفاق، ورجحت أن لديهم مؤناً تكفيهم لنحو 4 أشهر.
وكشفت مصادر عربية وأجنبية للصحيفة أن حماس أمضت سنوات في بناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت غزة، وجمعت مخازن لكل ما هو ضروري لقتال طويل الأمد.
ونقلت عن مصادر قولها: إن لدى حماس مئات الآلاف من غالونات الوقود اللازم للمركبات والصواريخ، ومخابئ ذخيرة ومتفجرات ومواد لصنع المزيد، كما توجد مخزونات من الغذاء والمياه والأدوية.
وكان أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة، الذين أفرجت عنهم الحركة، أفاد بأنها تزود الأسرى بالأدوية والشامبو ومنتجات النظافة النسائية..
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن وضع الإمدادات يدل على التطور النسبي الذي تتمتع به حماس كقوة مقاتلة، معتبرة أن الأمر البديهي بين المحترفين العسكريين هو أنه بينما يتحدث الهواة عن التكتيكات، يتحدث المحترفون عن الخدمات اللوجستية. ولكن مع مواجهة سكان غزة لكارثة إنسانية، فإن مخزونات حماس تثير تساؤلات حول المسؤولية، إن وُجدت، التي تتحملها تجاه السكان المدنيين.
وكشفت مصادر عربية وأجنبية للصحيفة أن حماس أمضت سنوات في بناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت غزة، وجمعت مخازن لكل ما هو ضروري لقتال طويل الأمد.
ونقلت عن مصادر قولها: إن لدى حماس مئات الآلاف من غالونات الوقود اللازم للمركبات والصواريخ، ومخابئ ذخيرة ومتفجرات ومواد لصنع المزيد، كما توجد مخزونات من الغذاء والمياه والأدوية.
وكان أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة، الذين أفرجت عنهم الحركة، أفاد بأنها تزود الأسرى بالأدوية والشامبو ومنتجات النظافة النسائية..
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن وضع الإمدادات يدل على التطور النسبي الذي تتمتع به حماس كقوة مقاتلة، معتبرة أن الأمر البديهي بين المحترفين العسكريين هو أنه بينما يتحدث الهواة عن التكتيكات، يتحدث المحترفون عن الخدمات اللوجستية. ولكن مع مواجهة سكان غزة لكارثة إنسانية، فإن مخزونات حماس تثير تساؤلات حول المسؤولية، إن وُجدت، التي تتحملها تجاه السكان المدنيين.