دعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل اليوم (السبت) إلى هدنة في الأعمال الحربية في غزة والسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بعد ليلة من القصف العنيف الإسرائيلي.
وقال بوريل في تدوينة على حسابه في «إكس»: «غزة مقطوعة تماما عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها، وقتل عدد هائل من المدنيين بينهم أطفال وهذا مخالف للقانون الإنساني الدولي»، مضيفا: «ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية».
وكان بوريل قد طالب بتوفير مساعدات أكبر وبشكل أسرع لغزة، مؤكدا أن بروكسل ستدرس الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر سلام في الشرق الأوسط؛ يستهدف بالأساس إنهاء الصراع التاريخي بين إسرائيل وفلسطين.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأوروبية تأتي في توقيت مهم للغاية مع احتدام الصراع في المنطقة، واحتمالية اتساعه بالنظر للتهديدات الإقليمية الراهنة، لكنهم في ذات الوقت أشاروا إلى ضرورة عقد المؤتمر على وجه السرعة وليس في غضون 6 أشهر كما جرى الإعلان عنه، حيث من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي وشرق أوسطي.
وقال بوريل في تدوينة على حسابه في «إكس»: «غزة مقطوعة تماما عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها، وقتل عدد هائل من المدنيين بينهم أطفال وهذا مخالف للقانون الإنساني الدولي»، مضيفا: «ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية».
وكان بوريل قد طالب بتوفير مساعدات أكبر وبشكل أسرع لغزة، مؤكدا أن بروكسل ستدرس الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر سلام في الشرق الأوسط؛ يستهدف بالأساس إنهاء الصراع التاريخي بين إسرائيل وفلسطين.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأوروبية تأتي في توقيت مهم للغاية مع احتدام الصراع في المنطقة، واحتمالية اتساعه بالنظر للتهديدات الإقليمية الراهنة، لكنهم في ذات الوقت أشاروا إلى ضرورة عقد المؤتمر على وجه السرعة وليس في غضون 6 أشهر كما جرى الإعلان عنه، حيث من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي وشرق أوسطي.