جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (السبت) دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل توصيل المساعدات، مؤكداً أنه فوجئ بتصعيد إسرائيل القصف على غزة.
وقال غوتيريش في بيان «لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال»، مضيفاً «للأسف، بدلاً من الهدنة فوجئت بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها».
بدوره قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن غزة لا يوجد فيها مكان آمن، معرباً عن قلقه على زملائه وعلى جميع المدنيين في غزة.
وقال في بيان صدر في جنيف اليوم إن القصف والعمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة بالأمس كانت الأكثر كثافة وشدة حتى الآن، ما أوصل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة من العنف والمعاناة، مندداً باستهداف إسرائيل مرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية وما تلاها من قطع الإنترنت حرمان سكان غزة من القدرة على معرفة ما يحدث في القطاع وعزلهم عن العالم الخارجي.
وأضاف: قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض المدنيين لخطر جسيم، فلم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على العثور على الجرحى وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض، مبيناً أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقد الاتصال بزملائه في غزة منذ مساء الجمعة.
وقال غوتيريش في بيان «لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال»، مضيفاً «للأسف، بدلاً من الهدنة فوجئت بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها».
بدوره قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن غزة لا يوجد فيها مكان آمن، معرباً عن قلقه على زملائه وعلى جميع المدنيين في غزة.
وقال في بيان صدر في جنيف اليوم إن القصف والعمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة بالأمس كانت الأكثر كثافة وشدة حتى الآن، ما أوصل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة من العنف والمعاناة، مندداً باستهداف إسرائيل مرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية وما تلاها من قطع الإنترنت حرمان سكان غزة من القدرة على معرفة ما يحدث في القطاع وعزلهم عن العالم الخارجي.
وأضاف: قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض المدنيين لخطر جسيم، فلم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على العثور على الجرحى وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض، مبيناً أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقد الاتصال بزملائه في غزة منذ مساء الجمعة.