اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن (HRITC) اليوم (الأحد) مليشيا الحوثي بارتكاب91 انتهاكاً ضد المدنيين بمحافظة تعز خلال سبتمبر الماضي، محذراً من تصعيد المليشيا انتهاكاتها ضد المدنيين.
وقال المركز في تقرير له بعنوان «تعز.. حصار الأوبئة والمدافع» إن فريقه الميداني وثق مقتل 5 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 22 مدنيا بينهم امرأة واحدة، مبيناً أن هناك محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون و5 اختطافات ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وأشار المركز إلى أنه تم توثيق 57 انتهاكاً لممتلكات عامة وخاصة، مبيناً أن 21 منزلاً تضررت جزئياً و7 أخرى كلياً، و18 مركبة، وتم تدمير 6 منازل كلياً بقصف مدفعي حوثي.
من جهة أخرى، ناشدت أسرة الأمين الشرعي لوادي بقلان بمديرية بني مطر غرب صنعاء أحمد الحاج المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للضغط على المليشيا بتسليم جثمانه دون قيد أو شرط بعد 7 سنوات من تصفيته في سجونها، مطالبة بتحقيق العدالة وتسليم القتلة للعدالة لنيل جزائهم العادل.
وقالت الأسرة في بيان إن جريمة تصفية والدهم والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم، وسيمارسون حقهم القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة، محملة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية تجاه ذلك.
وأوضحت أسرة الحاج أنه تم اختطافه نهاية أغسطس 2016 من منزله في منطقة المحجر بمديرية همدان شمال صنعاء برفقة نجله وزوجته، ليتم تعذيبه داخل السجون، وبعد خروج نجله تفاجأت الأسرة بخبر تصفيته بمقر مؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم سابقاً، التي حولتها المليشيا إلى سجن خاص، مشيرة إلى أن «المليشيا تشترط التنازل عن القضية مقابل تسليم الجثمان، وهو ما نرفضه، ونمتلك صورة للضحية وعليه آثار التعذيب، وتقريراً جنائياً يفيد بتعرضه لطلق ناري من مسافة صفر».
وقال المركز في تقرير له بعنوان «تعز.. حصار الأوبئة والمدافع» إن فريقه الميداني وثق مقتل 5 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 22 مدنيا بينهم امرأة واحدة، مبيناً أن هناك محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون و5 اختطافات ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وأشار المركز إلى أنه تم توثيق 57 انتهاكاً لممتلكات عامة وخاصة، مبيناً أن 21 منزلاً تضررت جزئياً و7 أخرى كلياً، و18 مركبة، وتم تدمير 6 منازل كلياً بقصف مدفعي حوثي.
من جهة أخرى، ناشدت أسرة الأمين الشرعي لوادي بقلان بمديرية بني مطر غرب صنعاء أحمد الحاج المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للضغط على المليشيا بتسليم جثمانه دون قيد أو شرط بعد 7 سنوات من تصفيته في سجونها، مطالبة بتحقيق العدالة وتسليم القتلة للعدالة لنيل جزائهم العادل.
وقالت الأسرة في بيان إن جريمة تصفية والدهم والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم، وسيمارسون حقهم القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة، محملة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية تجاه ذلك.
وأوضحت أسرة الحاج أنه تم اختطافه نهاية أغسطس 2016 من منزله في منطقة المحجر بمديرية همدان شمال صنعاء برفقة نجله وزوجته، ليتم تعذيبه داخل السجون، وبعد خروج نجله تفاجأت الأسرة بخبر تصفيته بمقر مؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم سابقاً، التي حولتها المليشيا إلى سجن خاص، مشيرة إلى أن «المليشيا تشترط التنازل عن القضية مقابل تسليم الجثمان، وهو ما نرفضه، ونمتلك صورة للضحية وعليه آثار التعذيب، وتقريراً جنائياً يفيد بتعرضه لطلق ناري من مسافة صفر».