أكد نقيب الصحفيين المصريين الكاتب خالد البلشي، أن تزايد أعداد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين التي وصلت حتى الآن إلى 45 صحفياً، تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر، يؤكد أنها عملية مستهدفة لكتم أفواه الإعلام بصفة عامة.
وأوضح البلشي خلال حفل تأبين أقامته نقابة الصحفيين المصرية مساء اليوم (الأحد) لشهداء الصحافة الفلسطينية وشهداء قطاع غزة، أنه دعا لهذا اليوم بعد استشهاد أسرة الصحفي وائل الدحدوح، لافتاً إلى أن الدحدوح مثله مثل الكثيرين يقفون أمام طغيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن استهداف عائلات الصحفيين الفلسطينيين لم يتوقف، حيث تم تدمير العشرات من منازلهم في محاولة من الاحتلال لمنع نقل الحقيقة.
وثمن نقيب الصحفيين المصريين بطولة الزملاء في فلسطين، الذين يصرون على مواصلة العمل، وأداء واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة، وفي ظروف شديدة القسوة، وأمام واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين.
وشددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية في بيان صادر عنها، على أن عدم ضمان سلامة الصحفيين تعد تهديداً رسمياً بقتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ومحاولة لتبرير مجازر ضد الصحفيين يخطط الاحتلال لتنفيذها في غزة، مؤكدة أن هناك ألف صحفي محاصرين في غزة تحت القصف دون أي وسيلة للاتصال بهم بعد قيام الاحتلال بقطع الاتصالات والإنترنت عن غزة لعزلها عن العالم.