كشفت وكالة «بلومبيرغ» أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تبحثان مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، خصوصاً من يحكم القطاع. ولفتت في تقرير لها، اليوم (الأربعاء)، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يعود إلى المنطقة مجدداً، يوم (الجمعة)، ألمح إلى ذلك، أمس (الثلاثاء)، عندما قال أمام لجنة مجلس الشيوخ إن بلاده تدرس مجموعة من الخيارات لمستقبل غزة. وأضاف أن هناك مجموعة متنوعة من الاحتمالات التي ندرسها عن كثب الآن، كما تفعل دول أخرى.
ووفق مصادر مطلعة على هذه المباحثات، فإن الخيارات الأمريكية المطروحة لمستقبل غزة، تتضمن: وضع قوة متعددة الجنسيات قد تشمل قوات أمريكية، إذا نجحت القوات الإسرائيلية في إزاحة حماس، إمكانية إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة، ومنح الإشراف المؤقت على غزة لدول من المنطقة مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا. ولفتت المصادر إلى أن السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية، لم تبدِ أي استعداد لإدارة غزة.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى وقد تتغير أمور كثيرة. فيما اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الحديث عن تلك الخطط أو الخيارات أمر مبكر، أو غير محتمل حتى الآن، إذ يرون أن الخيارات المطروحة تنطوي على مخاطر سياسية بالنسبة للرئيس جو بايدن، الذي يعتقد أن وضع فصيل صغير من القوات الأمريكية في خطر يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر سياسياً، ومن ثم فإن الولايات المتحدة ليست قريبة من اتخاذ قرار كهذا.
وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا من قبل أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وأفصحت تسريبات أن نقاشات تدور بين دول أوروبية عدة حول من سيحكم غزة وطبيعة الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
ووفق مصادر مطلعة على هذه المباحثات، فإن الخيارات الأمريكية المطروحة لمستقبل غزة، تتضمن: وضع قوة متعددة الجنسيات قد تشمل قوات أمريكية، إذا نجحت القوات الإسرائيلية في إزاحة حماس، إمكانية إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة، ومنح الإشراف المؤقت على غزة لدول من المنطقة مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا. ولفتت المصادر إلى أن السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية، لم تبدِ أي استعداد لإدارة غزة.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى وقد تتغير أمور كثيرة. فيما اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الحديث عن تلك الخطط أو الخيارات أمر مبكر، أو غير محتمل حتى الآن، إذ يرون أن الخيارات المطروحة تنطوي على مخاطر سياسية بالنسبة للرئيس جو بايدن، الذي يعتقد أن وضع فصيل صغير من القوات الأمريكية في خطر يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر سياسياً، ومن ثم فإن الولايات المتحدة ليست قريبة من اتخاذ قرار كهذا.
وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا من قبل أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وأفصحت تسريبات أن نقاشات تدور بين دول أوروبية عدة حول من سيحكم غزة وطبيعة الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.