أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بدعم الفلسطينيين في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية التي كشفت، الأربعاء، أن هذا التقدير جاء وفقاً لوكالة الاستخبارات في الدولة الجارة كوريا الجنوبية.
وتقول مخابرات كوريا الجنوبية إن كيم جونغ أون ربما يفكر أيضاً في بيع أسلحة إلى مجموعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وجاء نشر هذه المعلومات على لسان مشرعين في كوريا الجنوبية بعد أن تلقوا إحاطة بهذا الشأن من ممثلي وكالة الاستخبارات.
وكانت كوريا الشمالية باعت «حماس» قاذفات صواريخ مضادة للدبابات في الماضي، وثمة احتمالات بأنها قد تحاول تصدير أسلحة أكثر وسط الحرب في غزة التي دخلت يومها الـ26، طبقاً لهؤلاء المسؤولين.
وكان جيش كوريا الجنوبية قال إنه اعتماداً على الصور والفيديوهات المنشورة لهجوم حركة حماس المباغت وغير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، فإن الحركة استخدمت أسلحة كورية شمالية متعددة.
لكن كوريا الشمالية أكدت عدم صحة تلك المزاعم وقالت إنها «أخبار كاذبة». وقالت بعد أيام من اندلاع الحرب إن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية اندلاع القتال وسقوط الضحايا، واعتبرت أن الولايات المتحدة شريكة في «الإبادة الجماعية الإسرائيلية لسكان قطاع غزة»، ووصفت ما جرى في المستشفى المعمداني بغزة بأنه «جريمة حرب بشعة وجريمة غير أخلاقية لا يمكن تصورها».
ونفت استخدام أسلحة لها في هجوم «حماس»، وقالت إن التقارير بهذا الشأن «محاولة من واشنطن لتحويل اللوم في الصراع عنها إلى دولة ثالثة»، مضيفة «المخرج لحل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة».