متظاهرون اسرائيليون في تل أبيب
متظاهرون اسرائيليون في تل أبيب
دمار في مخيم البريج في غزة
دمار في مخيم البريج في غزة
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهم القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم (الخميس) إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دولياً في قصف غزة، مؤكداً قذائف الفوسفور الأبيض واحدة من الأسلحة التي تستخدم في قصف المدنيين في القطاع.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي: «الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في أقل من 24 ساعة راح ضحيتها نحو ألف قتيل وجريح، مبيناً أن القصف المتواصل تسببب في عبء كبير على القطاع الصحي في غزة وأدى لوضع كارثي جراء عدم وصول الإمدادات».


ولفت إلى أن إغاثة غزة في حدها الأدنى تتطلب إدخال 300 شاحنة مساعدات يومياً، مثمنا دور مصر بفتح معبر رفح لدخول المساعدات، ومطالباً بالمزيد وأن ترسل السفن الطبية إلى شواطئ غزة وليس خارجها.

وحذر القيادي الفلسطيني الدول الداعية لإسرائيل قائلاً: «نعتبر أن الإدارة الأمريكية وكل من يدعم العدو شركاء له في مجازره».

ونفى القيادي الفلسطيني وجود مواقع للمقاومة في المستشفيات، قائلاً: «الاحتلال يكذب حين يدعي أن هناك مواقع للمقاومة في المستشفيات»، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول أن يغطي على فشله بارتكاب المجازر لكن ذلك لن يفلح.

ورفض حمدان التصريحات التي تتحدث عن مستقبل غزة بعد الحرب، قائلاً: «أي مصير لقطاع غزة يجب أن يحدده الشعب الفلسطيني عبر الانتخابات ولن نقبل أي تصريحات تتحدث عن مستقبل غزة بعد الحرب». وأشار إلى أن الحرب الحالية لن تمر بسهولة.

جاء ذلك في الوقت الذي كشفت المقاومة الفلسطينية تحقيق نجاحات عسكرية على الأرض، من أبرزها تدمير عدد من الآليات وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، مبينة أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل مبنى في شمال بيت حانون بقطاع غزة.

هذا وشهد مخيم الشاطئ في غزة اليوم مظاهرات رافضة لطلب الاحتلال بالخروج من المخيم والتهديد بقصفه.

بالمقابل، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي بقساوة المواجهات التي تواجهها قواته، مؤكدة أن جيش الاحتلال يخوض في غزة حربا مع عدو قاس لها ثمن مؤلم وباهظ.

وعلى واقع الخسائر العسكرية التي تتكبدها قوات الاحتلال ارتفع عدد القتلى في صفوف قواته إلى 334، وعدد الأسرى إلى 242، وتظاهر عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة اليوم، لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على إطلاق سراحهم، متهمين نتنياهو بالسعي لتصفية أبنائهم في غزة وليس العمل لإطلاق سراحهم.