يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين العزل والمستشفيات والمساجد وأخيراً مخيم جباليا المكتظ بالسكان، ما أسفر عن مقتل وجرح 400 شخص.
وقال الخبير الحقوقي المصري الدكتور صبرة القاسم: «إن الاحتلال الذي ارتكب مجزرة مروعة في جباليا خلال الساعات الماضية، هو امتداد لجرائمه البشعة وغير الإنسانية ضد المدنيين العزل، مؤكداً أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير وخراب وقتل براً وبحراً وجواً لقطاع غزة هو إشارة على فشل قواتها أمام استفحال المقاومة التي تواصل دحر قواته الغاشمة بكل قوة واستبسال».
وأضاف: «جيش الاحتلال فقد عقله بعد عملية طوفان الأقصى؛ كون المقاومة الفلسطينية كانت مفاجئة له على جميع الأصعدة وجعلته يتخبط دون أي إنجاز ضد المقاومة، مبيناً أن ما تقوم به تل أبيب ضد أهالي غزة خلال الأسابيع الماضية له هدفان، الأول: القضاء على المقاومة الفلسطينية، والثاني: تحرير الأسرى لكي يهدأ أهالي الأسرى، لكن السيناريو المتوقع والملاحظ على سير تلك الحرب، هو فشلها في القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى، وأي حرب نهايتها المفاوضات، لكن قبل الوصول لتلك الخطوة تحاول تل أبيب تدمير البنية التحتية لقطاع غزة بكل الطرق، وهو ما تعمل عليه حالياً».
وأوضح الخبير الحقوقي المصري لـ«عكاظ» أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية خصوصاً ضد الأطفال تعد شهادة سقوط الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ووفاة القانون الدولي الإنساني، في ظل تواطؤ المجتمع الدولي على تلك الجرائم البشعة، مشيراً إلى أن أطفال فلسطين يواجهون بطريقة يومية وحشية مجازر عالمية تستوجب من المجتمع الدولي الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية الأطفال والمدنيين.
ولفت إلى أن عدم اهتمام المجتمع الدولي بالمصاعب المروعة التي يواجهها أطفال غزة دليل على التواطؤ الدولي، مبيناًَ أن أطفال غزة جردوا المجتمع الدولي من إنسانيته، على الرغم من أن كافة المواثيق الدولية نصت على حظر أن يتعرض أي طفل للموت العنيف أو الإصابة في النزاع المسلح أو المجاعة بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه.
وقال الخبير الحقوقي المصري الدكتور صبرة القاسم: «إن الاحتلال الذي ارتكب مجزرة مروعة في جباليا خلال الساعات الماضية، هو امتداد لجرائمه البشعة وغير الإنسانية ضد المدنيين العزل، مؤكداً أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير وخراب وقتل براً وبحراً وجواً لقطاع غزة هو إشارة على فشل قواتها أمام استفحال المقاومة التي تواصل دحر قواته الغاشمة بكل قوة واستبسال».
وأضاف: «جيش الاحتلال فقد عقله بعد عملية طوفان الأقصى؛ كون المقاومة الفلسطينية كانت مفاجئة له على جميع الأصعدة وجعلته يتخبط دون أي إنجاز ضد المقاومة، مبيناً أن ما تقوم به تل أبيب ضد أهالي غزة خلال الأسابيع الماضية له هدفان، الأول: القضاء على المقاومة الفلسطينية، والثاني: تحرير الأسرى لكي يهدأ أهالي الأسرى، لكن السيناريو المتوقع والملاحظ على سير تلك الحرب، هو فشلها في القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى، وأي حرب نهايتها المفاوضات، لكن قبل الوصول لتلك الخطوة تحاول تل أبيب تدمير البنية التحتية لقطاع غزة بكل الطرق، وهو ما تعمل عليه حالياً».
وأوضح الخبير الحقوقي المصري لـ«عكاظ» أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية خصوصاً ضد الأطفال تعد شهادة سقوط الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ووفاة القانون الدولي الإنساني، في ظل تواطؤ المجتمع الدولي على تلك الجرائم البشعة، مشيراً إلى أن أطفال فلسطين يواجهون بطريقة يومية وحشية مجازر عالمية تستوجب من المجتمع الدولي الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية الأطفال والمدنيين.
ولفت إلى أن عدم اهتمام المجتمع الدولي بالمصاعب المروعة التي يواجهها أطفال غزة دليل على التواطؤ الدولي، مبيناًَ أن أطفال غزة جردوا المجتمع الدولي من إنسانيته، على الرغم من أن كافة المواثيق الدولية نصت على حظر أن يتعرض أي طفل للموت العنيف أو الإصابة في النزاع المسلح أو المجاعة بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه.