شن سياسيون لبنانيون ونشطاء هجوما ضاريا على المدعو وئام وهاب، حليف مليشيا «حزب الله»، مؤكدين أن تطاوله وتهديده لدول الخليج «كلام سفيه» لا يعبر عن لبنان وشعبه. ودعوا السلطات اللبنانية إلى سرعة التحرك لمحاسبته واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وقال وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي: إن أمثال هؤلاء ممن يدورون في فلك ما يسمى «الممانعة» يرمون أحجار الكراهية والفوقية ونكران الجميل. وخاطب دول الخليج بقوله: هذا الكلام يمثّل قائله ومن يمثّل، مؤكدا أن كل لبناني شريف يقدّر عالياً صدق التزام ووقوف العرب الدائم شعوباً ودولاً مع لبنان ومع القضايا العربية. وأضاف: «ذلك عيب ومعيب، ومهما كان لن نقبل ولن نسمح أن ندور في هذا الفلك».
من جهتها، اتهمت مجالس الأعمال اللبنانية وهاب بتعريض ما تبقى من علاقات لبنان العربية لمزيد من الانهيار، واستنكرت في بيان اليوم (الجمعة) بشدة إساءته بحق الدول العربية؛ مطالبة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، ووزير الإعلام زياد مكاري بالإدانة الواضحة لهذه التصريحات، سواء كانت من وئام وهاب أو غيره. ووصفوا كلامه بأنه سفيه لا يعبر عن الأصالة اللبنانية المعروفة. وطالبت مجالس الأعمال وزارة الإعلام ووسائل الإعلام بعدم استضافة من يسيء إلى سمعة البلاد والعباد.
ودعت المجالس اللبنانية المقيمة في دول الخليج العربي النيابة العامة إلى التحرك التلقائي وتطبيق القوانين المرعية لما قد تسببه هذه التصريحات من أضرار بمصالح لبنان واللبنانيين. وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سمعة لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية العربية.
وفتح مغردون النار على وهاب، مؤكدين أن تهديده بتخريب الدول العربية في حال عدم دفعها تكلفة إعادة إعمار لبنان إذا نشبت الحرب بين حزب الله وإسرائيل تنم عن أنه مجرد بوق من أبواق حزب الله. وأكدوا أن هذه التهديدات تكشف عن أنه «مرتزق» ذو عقلية إرهابية، وأنه وأمثاله من جلبوا الدمار والخراب للبنان. وأفاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأن وهاب وأمثاله مجرد أدوات في يد «دويلة المليشيا» تحركها وقت اللزوم، وأن مصيرهم المحتوم إلى «مزبلة التاريخ».
من جهتها، اتهمت مجالس الأعمال اللبنانية وهاب بتعريض ما تبقى من علاقات لبنان العربية لمزيد من الانهيار، واستنكرت في بيان اليوم (الجمعة) بشدة إساءته بحق الدول العربية؛ مطالبة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، ووزير الإعلام زياد مكاري بالإدانة الواضحة لهذه التصريحات، سواء كانت من وئام وهاب أو غيره. ووصفوا كلامه بأنه سفيه لا يعبر عن الأصالة اللبنانية المعروفة. وطالبت مجالس الأعمال وزارة الإعلام ووسائل الإعلام بعدم استضافة من يسيء إلى سمعة البلاد والعباد.
ودعت المجالس اللبنانية المقيمة في دول الخليج العربي النيابة العامة إلى التحرك التلقائي وتطبيق القوانين المرعية لما قد تسببه هذه التصريحات من أضرار بمصالح لبنان واللبنانيين. وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سمعة لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية العربية.
وفتح مغردون النار على وهاب، مؤكدين أن تهديده بتخريب الدول العربية في حال عدم دفعها تكلفة إعادة إعمار لبنان إذا نشبت الحرب بين حزب الله وإسرائيل تنم عن أنه مجرد بوق من أبواق حزب الله. وأكدوا أن هذه التهديدات تكشف عن أنه «مرتزق» ذو عقلية إرهابية، وأنه وأمثاله من جلبوا الدمار والخراب للبنان. وأفاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأن وهاب وأمثاله مجرد أدوات في يد «دويلة المليشيا» تحركها وقت اللزوم، وأن مصيرهم المحتوم إلى «مزبلة التاريخ».