لقي نحو 132 شخصاً حتفهم في زلزال ضرب الليلة الماضية منطقة نائية في غرب نيبال، بحسب حصيلة جديدة، صدرت، اليوم (السبت)، فيما تبحث فرق الإغاثة عن ناجين محتملين بمؤازرة القوى الأمنية.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة أقصى غرب نيبال الواقع في جبال هملايا في وقت متأخر (الجمعة)، على عمق 18 كيلومتراً، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وحدد مركزه على بعد 42 كيلومتراً جنوب جوملا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع التيبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في نيبال نارايان براساد بباتاراي: «إن 92 شخصاً قضوا في جاجاركوت، و40 في روكوم»، وهما أكثر إقليمين تضررا جراء الزلزال في مقاطعة كارنالي الحدودية. وأضاف المتحدث باسم الشرطة الوطنية كوبر كاتايات، أن السلطات أحصت إصابة أكثر من 100 شخص آخرين بجروح في الإقليمين.
ونشرت تعزيزات للقوى الأمنية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، على ما قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كارنالي، الذي أضاف أن «نقل المعلومات صعب كون هذه المناطق نائية. بعض الطرقات مقطوعة بسبب الأضرار اللاحقة لكننا نحاول الوصول إلى المنطقة بسبل أخرى».
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سكاناً يفتشون بين الأنقاض في الظلام لانتشال ناجين من بين أنقاض المباني المنهارة. وأعرب رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال الذي وصل السبت إلى المنطقة المتضررة عن «حزنه العميق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الزلزال».
وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس توقع أسبوعاً مثيراً للاهتمام، بحسب تعبيره، وحذّر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى 6 درجات؛ بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض. وقال خلال حسابه في «إكس»: «يجب أن ننتظر ونرى كيف تستجيب الأرض.. هذا أسبوع مثير للاهتمام للغاية.. كونوا في حالة تأهب إضافي».
يذكر أن زلزالين عنيفين ضربا اليونان وإندونيسيا على مدار اليومين الماضيين.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة أقصى غرب نيبال الواقع في جبال هملايا في وقت متأخر (الجمعة)، على عمق 18 كيلومتراً، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وحدد مركزه على بعد 42 كيلومتراً جنوب جوملا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع التيبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في نيبال نارايان براساد بباتاراي: «إن 92 شخصاً قضوا في جاجاركوت، و40 في روكوم»، وهما أكثر إقليمين تضررا جراء الزلزال في مقاطعة كارنالي الحدودية. وأضاف المتحدث باسم الشرطة الوطنية كوبر كاتايات، أن السلطات أحصت إصابة أكثر من 100 شخص آخرين بجروح في الإقليمين.
ونشرت تعزيزات للقوى الأمنية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، على ما قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كارنالي، الذي أضاف أن «نقل المعلومات صعب كون هذه المناطق نائية. بعض الطرقات مقطوعة بسبب الأضرار اللاحقة لكننا نحاول الوصول إلى المنطقة بسبل أخرى».
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سكاناً يفتشون بين الأنقاض في الظلام لانتشال ناجين من بين أنقاض المباني المنهارة. وأعرب رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال الذي وصل السبت إلى المنطقة المتضررة عن «حزنه العميق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الزلزال».
وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس توقع أسبوعاً مثيراً للاهتمام، بحسب تعبيره، وحذّر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى 6 درجات؛ بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض. وقال خلال حسابه في «إكس»: «يجب أن ننتظر ونرى كيف تستجيب الأرض.. هذا أسبوع مثير للاهتمام للغاية.. كونوا في حالة تأهب إضافي».
يذكر أن زلزالين عنيفين ضربا اليونان وإندونيسيا على مدار اليومين الماضيين.