فيما كشف التيار المتطرف في إسرائيل وجهه القبيح ونهجه الدموي في مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، أكدت مصادر فلسطينية، اليوم (الأحد)، أن دعوة وزير التراث عميحاي إلياهو إلى إسقاط قنبلة نووية على غزة تكشف حقيقة إرهاب حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر الوزير المنتمي لحزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، أن إلقاء قنبلة نووية على غزة «حل ممكن». وأضاف أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى تل أبيب «إعادة إقامة المستوطنات فيه». وأعرب خلال مقابلة عن رفضه التام للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة، قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة».
وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: «يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى».
ورغم أن إلياهو ليس عضوا في المجلس الوزاري الأمني الذي يشارك في صنع القرار خلال زمن الحرب، إلا أن هذا الطرح قوبل برفض واسع داخل حكومة الاحتلال، إذ قرر بنيامين نتنياهو إيقافه عن المشاركة في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، بحسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
فيما رأت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي أن دعوة وزير التراث لقصف غزة بقنبلة ذرية «منفصلة عن الواقع»، مشددة على ضرورة إقالته من منصبه، وفقا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال. ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال منشور عبر حسابه في موقع «إكس»، إلى إقالته.
وتفضح تصريحات إلياهو، حتى وإن قوبلت بردود فعل مستنكرة داخل الأروقة السياسية الإسرائيلية، أفكار التيار المتطرف الذي يهيمن على الحكومة الإسرائيلية ورغبته في إبادة الفلسطينيين.
وفي القاهرة ، انتقد البرلماني المصري مصطفى بكري، صمت المجتمع الدولي على دعوة وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها كأحد الخيارات للقضاء على حركة حماس. وحذّر بكري من صحوة المارد العربي، متسائلاً: أين القانون الدولي، ومجلس الأمن؟. وقال في تدوينة له على منصة «X» اليوم (الأحد): «عندما يصرح وزير إسرائيلي بأن الحل مع غزه هو ضربها بقنبلة نووية، وأن القطاع يجب ألا يبقي على وجه الأرض، وأن تقام بدلاً منه مستوطنات، والعالم صامت، أخرس، فغداً سيهددون بلداننا العربية، بلداً، بلداً، وينفردون بنا، الواحد تلو الآخر، أين أمتنا، أين القانون الدولي، أين مجلس الأمن». وأضاف بكري: «اسمع يا وزير الغبرة، أنت وحكومتك العاجزة عن المواجهة، كل الشعب العربي سيرتدي ثوب المقاومة، وستكونون أنتم السبب في نهاية إسرائيل، بعد أن أسقطتم بأيديكم كل خيارات السلام، حذارِ من صحوة المارد العربي».
واعتبر الوزير المنتمي لحزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، أن إلقاء قنبلة نووية على غزة «حل ممكن». وأضاف أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى تل أبيب «إعادة إقامة المستوطنات فيه». وأعرب خلال مقابلة عن رفضه التام للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة، قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة».
وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: «يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى».
ورغم أن إلياهو ليس عضوا في المجلس الوزاري الأمني الذي يشارك في صنع القرار خلال زمن الحرب، إلا أن هذا الطرح قوبل برفض واسع داخل حكومة الاحتلال، إذ قرر بنيامين نتنياهو إيقافه عن المشاركة في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، بحسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
فيما رأت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي أن دعوة وزير التراث لقصف غزة بقنبلة ذرية «منفصلة عن الواقع»، مشددة على ضرورة إقالته من منصبه، وفقا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال. ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال منشور عبر حسابه في موقع «إكس»، إلى إقالته.
وتفضح تصريحات إلياهو، حتى وإن قوبلت بردود فعل مستنكرة داخل الأروقة السياسية الإسرائيلية، أفكار التيار المتطرف الذي يهيمن على الحكومة الإسرائيلية ورغبته في إبادة الفلسطينيين.
وفي القاهرة ، انتقد البرلماني المصري مصطفى بكري، صمت المجتمع الدولي على دعوة وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها كأحد الخيارات للقضاء على حركة حماس. وحذّر بكري من صحوة المارد العربي، متسائلاً: أين القانون الدولي، ومجلس الأمن؟. وقال في تدوينة له على منصة «X» اليوم (الأحد): «عندما يصرح وزير إسرائيلي بأن الحل مع غزه هو ضربها بقنبلة نووية، وأن القطاع يجب ألا يبقي على وجه الأرض، وأن تقام بدلاً منه مستوطنات، والعالم صامت، أخرس، فغداً سيهددون بلداننا العربية، بلداً، بلداً، وينفردون بنا، الواحد تلو الآخر، أين أمتنا، أين القانون الدولي، أين مجلس الأمن». وأضاف بكري: «اسمع يا وزير الغبرة، أنت وحكومتك العاجزة عن المواجهة، كل الشعب العربي سيرتدي ثوب المقاومة، وستكونون أنتم السبب في نهاية إسرائيل، بعد أن أسقطتم بأيديكم كل خيارات السلام، حذارِ من صحوة المارد العربي».