عزا مصدر أمني مصري غلق معبر رفح إلى رفض إسرائيل خروج الجرحى والمصابين بحالات حرجة من قطاع غزة، ما أدى إلى تعليق إجلاء الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية منذ يوم أمس(السبت). وقال المصدر لـ«عكاظ»: إن تل أبيب لا تزال تستهدف جانب المعبر بالصواريخ، وهو ما سيؤثر على دخول الشاحنات إلى القطاع، وإن الحركة توقفت بعد قصف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين إلى المعبر، وبالتالي عدم توفير ممرات آمنة للمرور.
وقررت هيئة المعابر والحدود في غزة، أمس (السبت)، وقف إجراءات خروج الأجانب من معبر رفح إلى مصر، لحين تنسيق نقل الجرحى من مستشفيات القطاع باتجاه المعبر، وهو ما أدى إلى عدم وصول أي مصاب أو حامل جواز سفر أجنبي إلى معبر رفح المصري.
وأفاد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة في تصريح له بأن الجرحى لن يتمكنوا من الوصول إلى معبر رفح خوفا من استهدافهم.
وذكرت مصادر في حركة حماس أن إسرائيل رفضت السماح بمغادرة العديد من الجرحى إلى مصر الذين وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
ومنذ الأربعاء الماضي أُجلي مئات من الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي بلا هوادة. كما نُقل عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج في مؤسسات صحية مختلفة في سيناء.
وقررت هيئة المعابر والحدود في غزة، أمس (السبت)، وقف إجراءات خروج الأجانب من معبر رفح إلى مصر، لحين تنسيق نقل الجرحى من مستشفيات القطاع باتجاه المعبر، وهو ما أدى إلى عدم وصول أي مصاب أو حامل جواز سفر أجنبي إلى معبر رفح المصري.
وأفاد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة في تصريح له بأن الجرحى لن يتمكنوا من الوصول إلى معبر رفح خوفا من استهدافهم.
وذكرت مصادر في حركة حماس أن إسرائيل رفضت السماح بمغادرة العديد من الجرحى إلى مصر الذين وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
ومنذ الأربعاء الماضي أُجلي مئات من الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي بلا هوادة. كما نُقل عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج في مؤسسات صحية مختلفة في سيناء.