أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة اليوم (الإثنين) أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر، مؤكداً أن الأردن سيعتبرها بمثابة إعلان حرب.
وأوضح الخصاونة خلال لقاء عقده في مجلس النواب مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وقال الخصاونة إن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، داعيا لوقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: منذ اليوم الأول للحرب على غزة والأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا مضنية لوقف هذه الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، مبيناً أن مظاهر التعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين.
وأعرب رئيس الوزراء الأردني عن شكره للأجهزة الأمنية على تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها الساحة الأردنية، مشدداً بالقول: «لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية حيالها».
وأوضح الخصاونة خلال لقاء عقده في مجلس النواب مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وقال الخصاونة إن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، داعيا لوقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: منذ اليوم الأول للحرب على غزة والأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا مضنية لوقف هذه الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، مبيناً أن مظاهر التعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين.
وأعرب رئيس الوزراء الأردني عن شكره للأجهزة الأمنية على تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها الساحة الأردنية، مشدداً بالقول: «لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية حيالها».