رأت صحيفة جروزاليم بوست العبرية أن إسرائيل تواجه 5 تحديات رئيسية حاليا، بعد مرور شهر على إعلان الحرب على غزة وهي: تآكل الدعم الدبلوماسي، إذ إنه مع استمرار قصف القطاع وقتل آلاف المدنيين بدأت ضغوط الحلفاء تتزايد على إسرائيل لحملها على القبول بهدنة إنسانية، طالب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وعزت الصحيفة مرد هذا التحول في الموقف الأمريكي إلى الضغوط المتزايدة من الناخبين المسلمين الذين أعربوا عن نيتهم الامتناع عن التصويت في انتخابات 2024 بسبب الدعم القوي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وإلى أن الناخبين الشباب الأكثر تأييدا للفلسطينيين، إذ أظهر استطلاع حديث لجامعة هارفارد أن نحو نصف المستطلعة آراؤهم (48%) يقولون إنهم يقفون إلى جانب حماس بدلا من إسرائيل في هذا الصراع، وإنهم لا يوافقون بشدة على سياسة بايدن المؤيدة لإسرائيل.
وحددت التحدي الثاني بأنه معاداة السامية، إذ رأت الصحيفة أن الأعمال المناهضة لليهود زادت بنسبة غير مسبوقة ووصلت الدعوات عبر الإنترنت للعنف ضد إسرائيل والصهاينة واليهود 1200%، وفقا لتقرير صدر عن نظام مراقبة معاداة السامية عبر الإنترنت (إيه سي إم إس).
أما التحدي الثالث فهو أن إسرائيل تعيش صدمة جماعية حتى قبل تسلل حماس، ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الدولي أن نحو 27% من الأطفال الإسرائيليين اليهود في بعض مناطق البلاد تم تشخيص إصابتهم باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
وأظهرت دراسة لجامعة تل أبيب عام 2021 أن مستوى المرونة الشخصية بين المواطنين انخفض باستمرار طوال فترة جائحة كوفيد-19 واستمر في الانخفاض، خصوصا خلال موجة القتال مع حماس في 2021.
ويبرز التحدي الرابع في مواجهة إسرائيل الركود الاقتصادي، وتوقع اقتصاديون بارزون أن الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانزلاق إلى الركود مع استمرار الصراع وتحويل أكثر من 360 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم حاليا للخدمة من وظائفهم العادية.
وطالب 300 من كبار الاقتصاديين في رسالة لرئيس الوزراء ووزير المالية بالتعليق الفوري لجميع النفقات غير الضرورية في ميزانية الدولة وإعادة تقييم شامل لأولويات الإنفاق، لمعالجة الأزمة الاقتصادية الوشيكة.
وقالت الرسالة: «إن الضربة القاسية التي تلقتها إسرائيل تتطلب تغييرا جذريا في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويلا هائلا للميزانيات لمعالجة الأضرار التي سببتها الحرب ومساعدة الضحايا وإعادة تأهيل الدولة».
فيما التحدي الخامس يظهر أن إسرائيل متورطة في حرب لا نهاية، إذ لا يبدو أن ثمة نهاية واضحة للعبة، ورغم أن فكرة «تدمير حماس» قد تبدو جذابة، فإن التطبيق العملي لتحقيق هذا الهدف والعواقب المحتملة غير واضحة.
وحذرت الصحيفة من أن الغزو البري يمكن أن يعرّض حياة الأسرى للخطر ويعقّد تحقيق الهدف المنشود، وحتى إذا تم تفكيك حماس فمن يضمن لنا أن حركة أخرى مناهضة لإسرائيل لن تبزغ؟
وعزت الصحيفة مرد هذا التحول في الموقف الأمريكي إلى الضغوط المتزايدة من الناخبين المسلمين الذين أعربوا عن نيتهم الامتناع عن التصويت في انتخابات 2024 بسبب الدعم القوي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وإلى أن الناخبين الشباب الأكثر تأييدا للفلسطينيين، إذ أظهر استطلاع حديث لجامعة هارفارد أن نحو نصف المستطلعة آراؤهم (48%) يقولون إنهم يقفون إلى جانب حماس بدلا من إسرائيل في هذا الصراع، وإنهم لا يوافقون بشدة على سياسة بايدن المؤيدة لإسرائيل.
وحددت التحدي الثاني بأنه معاداة السامية، إذ رأت الصحيفة أن الأعمال المناهضة لليهود زادت بنسبة غير مسبوقة ووصلت الدعوات عبر الإنترنت للعنف ضد إسرائيل والصهاينة واليهود 1200%، وفقا لتقرير صدر عن نظام مراقبة معاداة السامية عبر الإنترنت (إيه سي إم إس).
أما التحدي الثالث فهو أن إسرائيل تعيش صدمة جماعية حتى قبل تسلل حماس، ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الدولي أن نحو 27% من الأطفال الإسرائيليين اليهود في بعض مناطق البلاد تم تشخيص إصابتهم باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
وأظهرت دراسة لجامعة تل أبيب عام 2021 أن مستوى المرونة الشخصية بين المواطنين انخفض باستمرار طوال فترة جائحة كوفيد-19 واستمر في الانخفاض، خصوصا خلال موجة القتال مع حماس في 2021.
ويبرز التحدي الرابع في مواجهة إسرائيل الركود الاقتصادي، وتوقع اقتصاديون بارزون أن الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانزلاق إلى الركود مع استمرار الصراع وتحويل أكثر من 360 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم حاليا للخدمة من وظائفهم العادية.
وطالب 300 من كبار الاقتصاديين في رسالة لرئيس الوزراء ووزير المالية بالتعليق الفوري لجميع النفقات غير الضرورية في ميزانية الدولة وإعادة تقييم شامل لأولويات الإنفاق، لمعالجة الأزمة الاقتصادية الوشيكة.
وقالت الرسالة: «إن الضربة القاسية التي تلقتها إسرائيل تتطلب تغييرا جذريا في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويلا هائلا للميزانيات لمعالجة الأضرار التي سببتها الحرب ومساعدة الضحايا وإعادة تأهيل الدولة».
فيما التحدي الخامس يظهر أن إسرائيل متورطة في حرب لا نهاية، إذ لا يبدو أن ثمة نهاية واضحة للعبة، ورغم أن فكرة «تدمير حماس» قد تبدو جذابة، فإن التطبيق العملي لتحقيق هذا الهدف والعواقب المحتملة غير واضحة.
وحذرت الصحيفة من أن الغزو البري يمكن أن يعرّض حياة الأسرى للخطر ويعقّد تحقيق الهدف المنشود، وحتى إذا تم تفكيك حماس فمن يضمن لنا أن حركة أخرى مناهضة لإسرائيل لن تبزغ؟