اشتبك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب «لفظيا»، مع القاضي آرثر إنغورن خلال شهادته التي استمرت 4 ساعات، ونعت ترمب القاضي بـ«الكاره له»، وتحولت الشهادة في محاكمة الاحتيال المدنية، أمس (الإثنين)، إلى صراع حاد بالكلمات.
وفقد الرئيس السابق أعصابه وهاجم القاضي، وانتقد الشخص الذي سيقرر مصير إمبراطوريته التجارية، واقترح أن أحد أحكامه السابقة للمحاكمة كان «غبياً للغاية».
وأفاد موقع «بوليتكو» أن ترمب انتهك باستمرار تعليمات القاضي بتقديم إجابات موجزة ومباشرة على الأسئلة، وبدلا من ذلك قدم الكثير من الهجمات السياسية التي ينشرها عادة خلال حملته الانتخابية.
وخاطب ترمب القاضي بقوله «ما تقوم به شيء فظيع.. أنت لا تعرف شيئاً عني». وأضاف: أنت تعرف أن هذا اختراق سياسي، ووجه نظراته إلى المدعية العامة في نيويورك تيش جيمس، التي رفعت قضية الاحتيال المدني بقيمة 250 مليون دولار ضد ترمب وأبنائه البالغين.
ومن المنتظر أن يقرر القاضي العقوبات التي سيواجهها ترمب وشركته، بعد أن وجد القاضي أنه قام بشكل منهجي بتضخيم أصوله في البيانات المالية للحصول على شروط مواتية من البنوك وشركات التأمين.
ويعتمد الدفاع الأساسي لترمب، والذي قدمه علناً منذ بداية المحاكمة والذي كرره خلال شهادته، على أن بياناته المالية تحتوي على إخلاء مسؤولية، وهو بيان «قوي جداً جداً»، وبالتالي لم تكن مخصصة للاستخدام من قبل البنوك أو شركات التأمين. لكن القاضي يرفض ذلك، مؤكداً «لن نسمع عن بند إخلاء المسؤولية».
وبصرف النظر عن هجوم ترمب، لم يرد القاضي إنغورون على هجماته، لكنه غضب في عدة نقاط عندما رفض ترمب على ما يبدو الإجابة عن الأسئلة التي طرحها عليه محامي مكتب المدعي العام.
وبدا ترمب في مزاج كئيب منذ البداية، وفي طريقه إلى قاعة المحكمة، وصف القضية بأنها «حرب سياسية»، وقال إنها شيء يحدث في «جمهوريات الموز».
ومع وجهٍ عبوس، اتخذ الموقف ورفع يده اليمنى ليؤدي اليمين وجلس في منصة الشهود لمواجهة الأسئلة فيما يعد مجرد الفصل الحالي في سلسلة طويلة من المشكلات القانونية التي يواجهها ترمب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.
وبعد ساعات من شهادته، حاول ترمب القراءة من قطعة من الورق أخرجها من جيبه. «أود أن أقرأ هذا، حضرة القاضي، إذا استطعت. هل مسموح لي أن أفعل ذلك؟»، وعندما قال القاضي لا، تمتم ترمب ساخراً: «أنا مصدوم، أنا مصدوم».
وفقد الرئيس السابق أعصابه وهاجم القاضي، وانتقد الشخص الذي سيقرر مصير إمبراطوريته التجارية، واقترح أن أحد أحكامه السابقة للمحاكمة كان «غبياً للغاية».
وأفاد موقع «بوليتكو» أن ترمب انتهك باستمرار تعليمات القاضي بتقديم إجابات موجزة ومباشرة على الأسئلة، وبدلا من ذلك قدم الكثير من الهجمات السياسية التي ينشرها عادة خلال حملته الانتخابية.
وخاطب ترمب القاضي بقوله «ما تقوم به شيء فظيع.. أنت لا تعرف شيئاً عني». وأضاف: أنت تعرف أن هذا اختراق سياسي، ووجه نظراته إلى المدعية العامة في نيويورك تيش جيمس، التي رفعت قضية الاحتيال المدني بقيمة 250 مليون دولار ضد ترمب وأبنائه البالغين.
ومن المنتظر أن يقرر القاضي العقوبات التي سيواجهها ترمب وشركته، بعد أن وجد القاضي أنه قام بشكل منهجي بتضخيم أصوله في البيانات المالية للحصول على شروط مواتية من البنوك وشركات التأمين.
ويعتمد الدفاع الأساسي لترمب، والذي قدمه علناً منذ بداية المحاكمة والذي كرره خلال شهادته، على أن بياناته المالية تحتوي على إخلاء مسؤولية، وهو بيان «قوي جداً جداً»، وبالتالي لم تكن مخصصة للاستخدام من قبل البنوك أو شركات التأمين. لكن القاضي يرفض ذلك، مؤكداً «لن نسمع عن بند إخلاء المسؤولية».
وبصرف النظر عن هجوم ترمب، لم يرد القاضي إنغورون على هجماته، لكنه غضب في عدة نقاط عندما رفض ترمب على ما يبدو الإجابة عن الأسئلة التي طرحها عليه محامي مكتب المدعي العام.
وبدا ترمب في مزاج كئيب منذ البداية، وفي طريقه إلى قاعة المحكمة، وصف القضية بأنها «حرب سياسية»، وقال إنها شيء يحدث في «جمهوريات الموز».
ومع وجهٍ عبوس، اتخذ الموقف ورفع يده اليمنى ليؤدي اليمين وجلس في منصة الشهود لمواجهة الأسئلة فيما يعد مجرد الفصل الحالي في سلسلة طويلة من المشكلات القانونية التي يواجهها ترمب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.
وبعد ساعات من شهادته، حاول ترمب القراءة من قطعة من الورق أخرجها من جيبه. «أود أن أقرأ هذا، حضرة القاضي، إذا استطعت. هل مسموح لي أن أفعل ذلك؟»، وعندما قال القاضي لا، تمتم ترمب ساخراً: «أنا مصدوم، أنا مصدوم».