توقعت وسائل إعلام عالمية أن تؤدي حرب غزة إلى تغييرات دولية، محذرة من الترويج لحرب عالمية. ورأت صحيفة «فايننشال تايمز»، أن الحرب ستغير العالم من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وحذر تحليل في صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية من ترويج وسائل إعلام متعصبة لحرب عالمية انطلاقا من غزة.
وكتب جدعون ريتشمان في «فايننشال تايمز» أن حرب غزة ستغير العالم من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، لافتاً إلى تزايد احتمال إمساك روسيا بزمام المبادرة في حربها مع أوكرانيا، وإلى تحطم ما وصفه بالتفاؤل المبدئي الذي عززته اتفاقيات السلام بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وفي وقت رجح ريتشمان أن حرباً أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط هي أقرب في الوقت الحالي من إعادة تنشيط عملية السلام، حذر توماس لوغران في تحليل بصحيفة «ليبراسيون» من جعل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية نقطة متقدمة في حرب عالمية، متهماً «وسائل الإعلام المتعصبة» بالترويج لذلك.
واعتبر أن ذلك يأتي في سياق الرغبة لدى بعض الأشخاص في اندلاع معركة هوية، وخدمة أسوأ أوجه اليمين المتطرف، وهي برأيه «لعبة خطيرة وحقيرة»، لكنه رأى أن المنطقة ليست على شفا الحرب كما يُروج، بل بعيدة عنه، إلا أن توقعها والتنبؤ بها يعني تشجيع إمكانية حدوثها، بحسب قوله.
بدورها، نقلت «وول ستريت جورنال» من تل أبيب عن مسؤول أمني إسرائيلي حديثه عن قلق لدى جيش الاحتلال من أن تواجه حكومة بنيامين نتنياهو مزيداً من الضغوط الأمريكية للحد من القتال قبل تحقيق أهدافه الحربية، مضيفة أن الأخير يقاوم ضغوطاً تمارسها واشنطن لوقف الغارات الجوية لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية.
أما الكاتب ماثيو إيغليسياس، فتحدث في مقال لموقع «بلومبيرغ» الأمريكي عن الفوائد التي يمكن أن تجنيها إسرائيل -داخلياً وخارجياً، خصوصاً في الولايات المتحدة إذا ما استقال نتنياهو، معتبراً أن وقوف الرئيس جو بايدن إلى جانب إسرائيل أغضب اليسار والمسلمين والعرب في الحزب الديمقراطي، وهو أمر أضر به سياسياً.
ونقلت صحيفة «ميديا بارت الفرنسية» عن المؤرخ الإيطالي إنزو ترافيرسو شعوره بالقلق من الآثار المدمرة لاستغلال ذكرى المحرقة لتبرير «حرب الإبادة الجماعية» التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة، محذراً من أن هذا الانحراف يمكن أن يسبب «ارتفاعاً مذهلاً» في معاداة السامية.
وكتب جدعون ريتشمان في «فايننشال تايمز» أن حرب غزة ستغير العالم من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، لافتاً إلى تزايد احتمال إمساك روسيا بزمام المبادرة في حربها مع أوكرانيا، وإلى تحطم ما وصفه بالتفاؤل المبدئي الذي عززته اتفاقيات السلام بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وفي وقت رجح ريتشمان أن حرباً أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط هي أقرب في الوقت الحالي من إعادة تنشيط عملية السلام، حذر توماس لوغران في تحليل بصحيفة «ليبراسيون» من جعل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية نقطة متقدمة في حرب عالمية، متهماً «وسائل الإعلام المتعصبة» بالترويج لذلك.
واعتبر أن ذلك يأتي في سياق الرغبة لدى بعض الأشخاص في اندلاع معركة هوية، وخدمة أسوأ أوجه اليمين المتطرف، وهي برأيه «لعبة خطيرة وحقيرة»، لكنه رأى أن المنطقة ليست على شفا الحرب كما يُروج، بل بعيدة عنه، إلا أن توقعها والتنبؤ بها يعني تشجيع إمكانية حدوثها، بحسب قوله.
بدورها، نقلت «وول ستريت جورنال» من تل أبيب عن مسؤول أمني إسرائيلي حديثه عن قلق لدى جيش الاحتلال من أن تواجه حكومة بنيامين نتنياهو مزيداً من الضغوط الأمريكية للحد من القتال قبل تحقيق أهدافه الحربية، مضيفة أن الأخير يقاوم ضغوطاً تمارسها واشنطن لوقف الغارات الجوية لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية.
أما الكاتب ماثيو إيغليسياس، فتحدث في مقال لموقع «بلومبيرغ» الأمريكي عن الفوائد التي يمكن أن تجنيها إسرائيل -داخلياً وخارجياً، خصوصاً في الولايات المتحدة إذا ما استقال نتنياهو، معتبراً أن وقوف الرئيس جو بايدن إلى جانب إسرائيل أغضب اليسار والمسلمين والعرب في الحزب الديمقراطي، وهو أمر أضر به سياسياً.
ونقلت صحيفة «ميديا بارت الفرنسية» عن المؤرخ الإيطالي إنزو ترافيرسو شعوره بالقلق من الآثار المدمرة لاستغلال ذكرى المحرقة لتبرير «حرب الإبادة الجماعية» التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة، محذراً من أن هذا الانحراف يمكن أن يسبب «ارتفاعاً مذهلاً» في معاداة السامية.