نجا رئيس هيئة الأركان اليمنية الفريق الركن صغير عزيز اليوم (الثلاثاء) من محاولة اغتيال فاشلة أثناء عودته إلى مأرب من زيارة خارجية بحسب ما ذكره المركز الإعلامي للجيش اليمني.
واتهم مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتعاونة معها بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهداف موكب رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم. وأوضح أن هجوماً بسيارة مفخخة استهدف موكب رئيس الأركان بينما كان في طريقه من منطقة العبر إلى مدينة مأرب، ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه، مشيراً إلى أن الهجوم الإرهابي الجبان جاء في ظل تصعيد مستمر للمليشيا الحوثية وخلاياها المتعاونة مع التنظيمات الإرهابية.
وحذر المصدر المليشيا الحوثية وحلفاءها الإرهابيين وداعميها الإقليميين من مغبة مثل هذه العمليات الإجرامية المكشوفة، مؤكداً أن القوات المسلحة بجهوزية عالية لردع أي تصعيد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد المناسب، وملاحقة المجرمين بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة، وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع. وشدد المصدر على اليقظة العالية لمواجهة التحديات الراهنة والمحتملة كافة.
وأجرى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز للاطمئنان على سلامته، معبراً عن إدانته بأشد العبارات لهذا الحادث الجبان والمؤسف الذي استهدف رئيس الأركان خلال عودته الى مارب بعد زيارة خارجية.وقال الفريق الداعري إن محاولة الاغتيال الفاشلة والجبانة التي استهدفت رئيس الأركان هي محاولة لثنيه عن مواقفه الوطنية وقيادته الشجاعة لرئاسة الأركان وصلابته في وجه مليشيا الكهنوت الحوثية، موجها بسرعة التحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها وتتبع الجناة والقبض عليهم، ومضاعفة الجهود في حماية الطرقات وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
وكانت وسائل إعلامية يمنية قد ذكرت أن عزيز تعرض لهجوم بسيارة مفخخة لكنه نجا منه فيما أصيب 3 من مرافقيه.
جاء ذلك، بالتزامن مع تعرض سيارتين عسكريتين بمديرية مودية بمحافظة أبين لهجوم بعبوة ناسفة انفجرت عقب مرور السيارتين.وشهدت جبهة مأرب أمس تصعيداً حوثياً وهجوماً على مواقع الجيش الوطني تسببت في سقوط قتلى وجرحى، فيما أفشلت القوات الحكومية في تعز والساحل الغربي هجوماً حوثياً آخر.