في هجوم وصف بأنه الأعنف منذ عدة شهور، قتل نحو 30 عنصراً من الجيش السوري ومسلحين موالين للحكومة، في عمليات إرهابية متزامنة شنّها تنظيم داعش، اليوم (الأربعاء)، في منطقة البادية السورية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعة عسكريين و26 عنصراً من قوات الدفاع الوطني التي جرى تشكيلها في 2012 لدعم قوات الجيش، في هجمات متزامنة شنّها التنظيم الإرهابي على حواجز ونقاط عسكرية في منطقة الرصافة بالبادية.
ولفت إلى أن الهجمات وقعت عند مثلث الرقة، حمص، دير الزور، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، وتمكنت من إيقاع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى.
المرصد السوري قال أيضا: «لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين غير محددين».
وتحدث المرصد أن طائرات حربية روسية شنت غارات على مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى بين صفوف «داعش».
وبحسب إحصاءات المرصد، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية في البادية السورية نحو 514 قتيلا منذ مطلع عام 2023، وهم: 31 من عناصر «داعش» قتلوا في اشتباكات مع قوات الجيش واستهدافات جوية روسية، 319 من الجيش والقوات الموالية له قتلوا في 134 عملية لعناصر «داعش» ضمن مناطق متفرقة من البادية، و164 مواطناً، بينهم امرأة، بهجمات داعشية في البادية.
ولفت إلى أن الهجمات وقعت عند مثلث الرقة، حمص، دير الزور، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، وتمكنت من إيقاع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى.
المرصد السوري قال أيضا: «لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين غير محددين».
وتحدث المرصد أن طائرات حربية روسية شنت غارات على مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى بين صفوف «داعش».
وبحسب إحصاءات المرصد، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية في البادية السورية نحو 514 قتيلا منذ مطلع عام 2023، وهم: 31 من عناصر «داعش» قتلوا في اشتباكات مع قوات الجيش واستهدافات جوية روسية، 319 من الجيش والقوات الموالية له قتلوا في 134 عملية لعناصر «داعش» ضمن مناطق متفرقة من البادية، و164 مواطناً، بينهم امرأة، بهجمات داعشية في البادية.