وسط تنامي الضغط الشعبي الأمريكي الرافض لتأييد واشنطن المطلق لإسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني، شهد الكونغرس خلال الـ24 ساعة الماضية تحركا ضد الحرب.
ووجه 26 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن شددوا فيها على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بقواعد الحرب بما في ذلك حماية المدنيين، مطالبين بتقييم العملية الإسرائيلية في غزة وما إذا كانت إسرائيل تدعم الظروف اللازمة لتحقيق حل الدولتين في نهاية المطاف.
وقال السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس مورفي إن حصيلة القتلى المدنيين في غزة كبيرة جدا قائلاً: أعتقد أن عدد المدنيين الذين قُتلوا كبير جدا وعلى إسرائيل تجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتب عليها أيضا تكلفة إستراتيجية.
فيما قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: إسرائيل تخسر الرأي العام العالمي وهذا تظهره الاحتجاجات في كل مكان، مؤكداً أنه ليس من مصلحة الحكومة الإسرائيلية العنف الذي يمارسه المستوطنون.
وأشار إلى أنه يضغط مع زملائه لتتخذ إدارة بايدن إجراءات بشأن الضفة الغربية، يتزامن ذلك مع خلافات داخل البيت الأبيض حول تأييد الجرائم الإسرائيلية خصوصاً أن هناك عددا من الموظفين يرفضون جرائم الاحتلال ويشددون على ضرورة وقف الحرب.
في غضون ذلك، قطع طلاب محتجون غاضبون جلسة استماع للجنة العدل بمجلس النواب الأمريكي حول معاداة السامية في الجامعات الأمريكية، ما اضطر رئيس اللجنة لإيقافها وإخراج المحتجين.
وأطلق المحتجون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ونددوا بالدعم الأمريكي لإسرائيل، كما دعوا لحماية حرية التعبير في الجامعات الأمريكية وضمان الحق في توجيه انتقادات لإسرائيل.
وتظاهر أكثر من 2000 أمريكي أمام مقر بعثة بلادهم في الأمم المتحدة بنيويورك، للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الدعم لإسرائيل وتدين قتل الأطفال والنساء.
وندد المحتجون في شعاراتهم بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبين بمحاسبة مرتكبيها.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف إن الصراع الجاري في قطاع غزة أجج غضبا ضد إسرائيل والولايات المتحدة في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن القوات الأمريكية في الشدادي بسورية تعرضت أمس لهجوم دون وقوع إصابات أو أضرار، موضحاً أن عناصر الجيش الأمريكي المنتشرين في سورية والعراق تعرضوا إلى 41 هجوما منذ 17 أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، حثت مجموعة من النواب الديمقراطيين الرئيس الأمريكي جو بايدن على السماح للسياح والطلبة والعاملين الفلسطينيين في الولايات المتحدة بالبقاء في ظل الحرب على قطاع غزة والمواجهات بالضفة الغربية.
ودعا أكثر من 100 مشرع ديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ بقيادة السيناتور ديك دوربين، في رسالة إلى بايدن، أمس، إلى منح سكان الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إعفاء من الترحيل وإمكانية الحصول على تصاريح عمل من خلال البرامج الأمريكية الخاصة بمن تأثرت أوطانهم بالصراعات أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى.
وكتب المشرعون في ضوء الصراع المسلح المستمر: لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك رداً على مشروع قانون قدمه 11 نائباً جمهورياً الأسبوع الماضي يقضي بطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة لأسباب أمنية ومنع دخول من يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
لكن بعض الديمقراطيين والمدافعين عن الحقوق المدنية والمهاجرين تنتقدوا مشروع القانون، ووصفه النائب الديمقراطي بيل باسكريل بأنه حقير تماما.
ووجه 26 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن شددوا فيها على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بقواعد الحرب بما في ذلك حماية المدنيين، مطالبين بتقييم العملية الإسرائيلية في غزة وما إذا كانت إسرائيل تدعم الظروف اللازمة لتحقيق حل الدولتين في نهاية المطاف.
وقال السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس مورفي إن حصيلة القتلى المدنيين في غزة كبيرة جدا قائلاً: أعتقد أن عدد المدنيين الذين قُتلوا كبير جدا وعلى إسرائيل تجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتب عليها أيضا تكلفة إستراتيجية.
فيما قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: إسرائيل تخسر الرأي العام العالمي وهذا تظهره الاحتجاجات في كل مكان، مؤكداً أنه ليس من مصلحة الحكومة الإسرائيلية العنف الذي يمارسه المستوطنون.
وأشار إلى أنه يضغط مع زملائه لتتخذ إدارة بايدن إجراءات بشأن الضفة الغربية، يتزامن ذلك مع خلافات داخل البيت الأبيض حول تأييد الجرائم الإسرائيلية خصوصاً أن هناك عددا من الموظفين يرفضون جرائم الاحتلال ويشددون على ضرورة وقف الحرب.
في غضون ذلك، قطع طلاب محتجون غاضبون جلسة استماع للجنة العدل بمجلس النواب الأمريكي حول معاداة السامية في الجامعات الأمريكية، ما اضطر رئيس اللجنة لإيقافها وإخراج المحتجين.
وأطلق المحتجون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ونددوا بالدعم الأمريكي لإسرائيل، كما دعوا لحماية حرية التعبير في الجامعات الأمريكية وضمان الحق في توجيه انتقادات لإسرائيل.
وتظاهر أكثر من 2000 أمريكي أمام مقر بعثة بلادهم في الأمم المتحدة بنيويورك، للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الدعم لإسرائيل وتدين قتل الأطفال والنساء.
وندد المحتجون في شعاراتهم بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبين بمحاسبة مرتكبيها.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف إن الصراع الجاري في قطاع غزة أجج غضبا ضد إسرائيل والولايات المتحدة في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن القوات الأمريكية في الشدادي بسورية تعرضت أمس لهجوم دون وقوع إصابات أو أضرار، موضحاً أن عناصر الجيش الأمريكي المنتشرين في سورية والعراق تعرضوا إلى 41 هجوما منذ 17 أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، حثت مجموعة من النواب الديمقراطيين الرئيس الأمريكي جو بايدن على السماح للسياح والطلبة والعاملين الفلسطينيين في الولايات المتحدة بالبقاء في ظل الحرب على قطاع غزة والمواجهات بالضفة الغربية.
ودعا أكثر من 100 مشرع ديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ بقيادة السيناتور ديك دوربين، في رسالة إلى بايدن، أمس، إلى منح سكان الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إعفاء من الترحيل وإمكانية الحصول على تصاريح عمل من خلال البرامج الأمريكية الخاصة بمن تأثرت أوطانهم بالصراعات أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى.
وكتب المشرعون في ضوء الصراع المسلح المستمر: لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك رداً على مشروع قانون قدمه 11 نائباً جمهورياً الأسبوع الماضي يقضي بطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة لأسباب أمنية ومنع دخول من يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
لكن بعض الديمقراطيين والمدافعين عن الحقوق المدنية والمهاجرين تنتقدوا مشروع القانون، ووصفه النائب الديمقراطي بيل باسكريل بأنه حقير تماما.