دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (السبت) إلى اتخاذ قرار تاريخي وحاسم بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطيني، مشيداً بأداء منظمة التعاون الإسلامي الذي يجسد معاني الوحدة والانسجام.
وقدّم الرئيس الإيراني شكره للسعودية على إقامة هذا الاجتماع المهم في ظل الظروف الراهنة، قائلاً: "نجتمع اليوم في الرياض نيابة عن العالم الإسلامي لنجدة الفلسطينيين وهو يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى»، موضحاً أن المظاهرات المليونية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الدفاع عن فلسطين في ضمير الشعوب.
وأشار خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم إلى أن غزة باتت أكبر سجن في العالم بسبب الحصار الذي تتعرض له، متهماً الكيان الصهيوني بانتهاك قواعد الحقوق الدولية بهجومه الشامل على غزة وارتكاب جرائم قتل للمدنيين وقصف المستشفيات.
وأضاف: «لدينا مسؤولية أمام الله تجاه ما يحدث في غزة، وعلى الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون»، مشيراً إلى أن الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر.
وحذر الرئيس الإيراني من عدم الخروج بقرارات داعمة لحق الشعب الفلسطيني قائلاً: «إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية».
ودعا الرئيس الإيراني إلى اعتبار الجيش الإسرائيلي «منظمة إرهابية»، ومعاقبة القادة المشاركين في عمليات القتل الجماعي.